شهدت قاعة الاجتماعات التابعة لمقر المجلس الإقليمي لاسا الزاك انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس لشهر يناير 2022 ،و التي ترأسها السيد ” رشيد التامك ” رئيس المجلس و بحضور السيد الكاتب العام لعمالة إقليم آسا الزاك و السيدات و السادة عضوات و أعضاء المجلس ،. و السادة النواب البرلمانيين عن إقليم آسا الزاك و نائب رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون و السادة رؤساء الجماعات الترابية ، و بعض رؤساء المصالح الخارجية ، و ممثلين عن المجتمع المدني .
حيث تم خلالها الدراسة و المصادقة على عدد من إتفاقيات الشراكة و التعاون بين المجلس الإقليمي لاسا الزاك و عدد من الشركاء و يتعلق الأمر بكل من :
* المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بآسا الزاك و جمعية بسمة للهشاشة و التنمية الاجتماعية بإقليم آسا الزاك من أجل التكفل عن بعد بالفئات في وضعية صعبة .
* المديرية الإقليمية للشباب و الثقافة و التواصل بآسا الزاك و المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بآسا الزاك و المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بآسا الزاك و المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية و جمعية بذور الأمل للتربية و التعليم ، من أجل دعم تسيير نادي الطفل بآسا و أقسام التعليم الأولي و مراكز اللغات و المراكز الإجتماعية
* مديرية الجماعات الترابية و الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كلميم وادنون و المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بآسا الزاك و المديرية الإقليمية للفلاحة لاسا الزاك و الجماعة الترابية لاسا من أجل تأهيل منظومة السلامة الطرقية بإقليم آسا الزاك .
أشغال الدورة عرفت تقديم عرضين : الأول ، من طرف السيد المندوب الإقليمي للمياه و الغابات و محاربة التصحر حول تنفيذ المشاريع المزمع إنجازها في إطار اتفاقية شراكة من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية و تثمينها بالإقليم ، و الثاني ، من طرف السيدة المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية لاسا الزاك بشأن وضعية القطاع بالإقليم .
مجريات الدورة لم تخلو من نقاش بناء بين كافة المتدخلين و الشركاء يستحضر مصلحة المواطنات و المواطنين ، حيث أكد رئيس المجلس الإقليمي لاسا الزاك على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواصلة مسار التنمية الذي بدأه المجلس منذ سنوات ، و الذي كان له الأثر الكبير في كافة جماعات الإقليم و في جميع القطاعات خاصة المجال الإجتماعي الذي يعتبر أولوية الأولويات إلى جانب قطاعات الصحة و التعليم و السياحة و تنمية العالم القروي .