يواصل الفنان المغربي حمزة أمغير ترسيخ حضوره القوي داخل الساحة الموسيقية، بعد أن نجح في صياغة هوية فنية متفردة تمزج بين الإحساس العصري وروح الجنوب المغربي.
وُلد أمغير في 29 يناير 1995 بمدينة كلميم، وينتمي إلى الجيل الجديد من الفنانين الذين يجيدون الموازنة بين الحداثة الموسيقية وجمالية التراث المحلي.
من كلميم إلى لنزاروتي… مسار فني منفتح على العالم
انطلقت رحلة حمزة أمغير من بوابة مدينة كلميم، قبل أن ينتقل إلى جزيرة لنزاروتي بجزر الكناري، وهي المحطة التي أسهمت في نضج تجربته الفنية وتوسيع رؤيته للموسيقى. هناك طوّر أسلوباً خاصاً يجمع بين البوب والراي العصري والإيقاعات الإفريقية، مع حضور واضح للمسة Afro–Pop التي باتت تميز أعماله الأخيرة.
هذا الاحتكاك بثقافات متعددة مكّن الفنان من تطوير أدواته التقنية والصوتية، وصياغة هوية موسيقية تمنحه مكانة مميزة داخل المشهد المغربي المعاصر.
أعمال تحقق انتشاراً رقمياً متصاعداً
أصدر حمزة أمغير عدداً من الأغاني التي حصدت تفاعلاً لافتاً على منصات الاستماع والتواصل الاجتماعي، من بينها:
• ZERO ZERO (Chitana)
• Mona Lisa
• Bye Bye
إلى جانب أعمال تجريبية تمزج بين الإيقاعات الإفريقية والخليجية والراي، مؤكداً توجهه نحو الإبداع والتجديد. كما يستعد لطرح إصدارات جديدة خلال الفترة المقبلة.
حضور رقمي قوي وهوية بصرية واضحة
يولي أمغير اهتماماً كبيراً لحضوره الرقمي، خصوصاً على منصات YouTube وInstagram، حيث يتفاعل مع جمهوره عبر محتوى موسيقي حصري ومقتطفات من يومياته الفنية. وتعتمد صفحاته الرسمية على هوية بصرية موحدة أسهمت في بناء “Brand” خاص باسمه، ومنحته مصداقية وتميزاً في الوسط الفني.
طموحات مستقبلية تتجاوز الحدود
يعمل حمزة أمغير حالياً على إنتاج مجموعة من الأغاني الجديدة التي تجمع بين الحداثة والأصالة، مستلهماً التراث الموسيقي للجنوب المغربي. ويرى أن نجاح الفنان مرهون بالاستمرارية والتجديد دون التفريط في الجذور.
كما يطمح إلى توسيع دائرة انتشاره والوصول إلى جمهور أوسع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر تعاونات مع موزعين ومنتجين موسيقيين عالميين.
فنان يثبت مكانته في الموسيقى المعاصرة
بفضل رؤيته الفنية المتجددة واجتهاده المستمر، يتقدم حمزة أمغير بخطوات ثابتة نحو ترسيخ اسمه كأحد أبرز الوجوه الصاعدة في الموسيقى المغربية الحديثة. ومع تزايد انتشار أعماله ونمو حضوره الرقمي، يبدو أن مستقبله الفني يحمل الكثير من الوعود التي قد تضعه قريباً في صف الفنانين البارزين على الساحة العربية



