في أمسية إحتفالية كبيرة إحتضنتها قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات في المدينة الحمراء، مساء أمس الأربعاء، تم تكريم المخرج المبدع والكاتب والسيناريست المغربي فوزي بنسعيدي، في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـعشرين.
وتسلم فوزي بنسعيدي الدرع التكريمي للمهرجان، وسط إحتفاء من الجمهور والنجوم الحاضرين، من مجموعة من أصدقائه الفنانين الذين تقاسموا معه أعمالًا سابقة.
وأعرب فوزي بنسعيدي، بهذه المناسبة، عن شكره العميق للملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مؤسسة المهرجان على هذا التكريم وعلى تنظيم هذا الحدث الثقافي والفني الذي قل نظيره.
كما أعرب عن تقديره و إمتنانه لرفيقة دربه، وعائلته الصغيرة والكبيرة، وفريقه التقني وجنود الخفاء على دعمهم ووفائهم له، مهديا التكريم إلى والدته.
وشهد حفل الإفتتاح، الذي قدمته الإعلامية المغربية نبيلة الكيلاني، حضور ثلة من الممثلين المغاربة من بينهم السعدية أيكون، رفيق بوبكر، منصور بدري، البشير عبدو، نزهة الركراكي، ربيع بنجيهل، محسن ناشط، سعيد باي، وآخرون.
وفوزي بنسعيدي يعد أحد أهم صانعي السينما في المغرب، و لم يقتصر على الإخراج فقط ولكنه ممثل ومؤلف أيضًا، وُلد عام 1967 بمكناس، من أبرز أعماله فيلمه القصير الأول «الصخرة» (1997)، الذي حصد 23 جائزة دولية. وفي 1999 شارك في كتابة سيناريو فيلم «بعيداً» لأندريه تيشيني. وفي العام 2000 أخرج فيلمين قصيرين هما «الحائط» الذي حاز على جائزة في مهرجان كان، و«خط المطر» الذي حاز على جائزة في مهرجان البندقية. فيلمه الطويل الأول «ألف شهر» فاز بجائزتين في مهرجان كان، وتبعه عام 2006 فيلم «يا له من عالم رائع». أما فيلمه «موت للبيع» فحصل على منحة من صندوق «سند» عام 2010.