عقدت اللجنة المنظمة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية أمس السبت 14 أكتوبر 2023 صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات ندوة صحفية لتسليط الضوء على فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية التي ستحتضنها مدينة أكادير من 17 الى 23 أكتوبر الجاري.
الندوة ترأسها كل من السادة حسن مرزوكي نائب رئيس جهة سوس ماسة المكلف بالاقتصاد التضامني والاجتماعي والتكوين وعبد الحق أرخاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة وبابا الخرشي المدير الجهوي لقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي بأكادير وممثلو وسائل الاعلام المحلية والجهوية والوطنية.
وخلال هذه الندوة ، قدم السيد حسن مرزوكي معطيات حول الدورة الثامنة للمعرض الجهوي التي ستحتضنها مدينة أكادير من 17 الى 23 أكتوبر الجاري والتي تنظم بصيغة نون النسوة، وهي مناسبة لتكريم المرأة بالجهة خصوصا العاملة في قطاع الصناعة التقليدية و التي تبذل مجهودات كبيرة في مجالات متعددة، مضيفا أن أن نسبة مشاركة النساء كعارضات خلال هذه الدورة تجاوزت لأول مرة الخمسين بالمئة اعترافا بدورة المرأة وخصوصا للقادمات من المناطق المتضررة من مخلفات الزلزال الذي ضرب المنطقة أخيرا بإقليم تارودانت وبعض المناطق بعمالة أكادير اداوتنان.
كما استعرض السيد مرزوكي كافة الترتيبات التي اتخذهتها الجهة والشركاء خلال المرحلة الإعدادية من أجل تنظيم محكم للمعرض وكذا الأهمية التي تويلها جهة سوس ماسة لقطاع الصناعة التقليدية مقدما مجموعة من الإجراءات والمشاريع والبرامج التي انجزتها الجهة خلال السنوات الأخيرة لفائدة هذه الفئة التي تلعب دورا هاما في تنشيط السياحة بالجهة ومساهمتها في النمو الاقتصادي الجهوي عموما، مذكرا ببرامج التكوين والمواكبة المنجزة في مجالات التصميم والجودة والتسويق، فضلا عن دعم العديد من الحرف بآليات حديثة كالنجارة والفخار والصياغة …
وأضاف أن المعرض سيخلق فرصا تسويقية وسيعزز قدرات العارضات والعارضين لتسويق منتوجاتهم ، كما أنه فرصة لملامسة التطورات التي عرفها القطاع من أجل الإبداع والابتكار كما ذكر مرزوكي أن مجلس الجهة كانت له . وأكد أن هذه النسخة ستتميز عن سابقتها باستضافة صناع تقليديين ممثلين لكل جهات المملكة.
ومن جهته نوه السيد عبد الحق أرخاوي بالدور الذي يلعبه الإعلام في مساعدة الحرفيين على تسويق منتوجاتهم خصوصا في مثل هذه المحطات المتميزة وأكد أن الغرفة استقبلت 280 طلبا للمشاركة في هذه الدورة اختير منها 100 مستفيدا بعد عملية انتقاء دقيقة مؤكدا أنها مناسبة لاعادة الروح للقطاع إثر جائحة كوفيد 19 والتي تسببت في تعطيل عجلة الإنتاج والتسويق، وأضاف أرخاوي أن العناية الملكية والعطف المولوي ساهم في التخفيف من معاناة المعنيين بالأمر بعد تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية على أرض الواقع والذي نجح في خلق استقرار اجتماعي لدى المستفيدين منه في القطاع.
أما السيد بابا الخرشي فأكد على ضرورة الاستمرار في الاهتمام بالحرفيين ومواكبتهم منوها بتفعيل المقاربة التشاركية بين المتدخلين في القطاع بالجهة مما أدى الى تحقيق نتائج متميزة في الميدان سواء بتنزيل الاستراتيجية الوطنية أو الجهوية للصناعة التقليدية.
أسئلة ممثلي وسائل الاعلام في هذه الندوة انصبت في مجملها على ضرورة الاهتمام أكثر بهذه الفئة التي تعاني من منافسة غير مشروعة والعمل على تأهيليها عن طريق خلق فضاءات للترويج وتنظيم دورات تكوينية خصوصا في التسويق الالكتروني الذي سيفتح أسواقا تجارية للحرفيين لبيع منتوجاتهم وتثمينها.
