فُجع الوسط الإعلامي المغربي بوفاة الإعلامي البارز علي حسن، أحد رواد التقديم التلفزيوني في المغرب، والذي عرفه الجمهور من خلال برنامجه الثقافي الشهير “سينما الخميس”، الذي رافق المشاهدين لعقود من الزمن.
الراحل علي حسن، الذي ارتبط اسمه بالشأن الثقافي والفني، أمضى مسيرة مهنية طويلة في التلفزيون الوطني، وتميز بأسلوبه الهادئ، وعمقه في تناول القضايا الفنية، إلى جانب حرصه على التعريف بالسينما المغربية والعربية والعالمية لدى الجمهور المغربي.
وقد خلّفت وفاته حالة من الحزن العميق في الأوساط الإعلامية والثقافية، حيث نعاه عدد من الصحفيين والمثقفين، مشيدين بأخلاقه العالية، ومهنيته، وإسهاماته في ترسيخ ثقافة إعلامية راقية في المغرب.
عرف علي حسن بنبرته الهادئة وطرحه الرصين، وكان يحظى باحترام واسع داخل وخارج المؤسسة الإعلامية. ساهم من خلال برامجه في نشر الثقافة السينمائية، وفتح المجال أمام أجيال من المخرجين والنقاد والفنانين للظهور والتعريف بأعمالهم.
تُعد وفاته نهاية مرحلة مهمة من تاريخ الإعلام الثقافي المغربي، ويفتح رحيله الباب للنقاش حول ضرورة استمرار هذا النوع من البرامج الجادة التي تعزز الثقافة والفكر في المشهد الإعلامي الوطني.