عبّر النائب البرلماني الوادنوني محمد صباري عن إستيائه من غياب الدعم من المؤسسات المعنية محليًا وجهويًا لفريق صقر أفركط الذي حقق الصعود للقسم الوطني الثاني لكرة القدم داخل القاعة بمجهوداته الذاتية.
ونشر صباري تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي عنونها بـ: ”عندما يلقّن صقر أفركط الدروس للجميع!!”
إستهل النائب البرلماني تدوينته على الفايسبوك بالقول: ”إستطاع فريق صقر أفركط أن يحقّق المستحيل بصعوده للقسم الوطني الثاني لكرة القدم داخل القاعة، رغم غياب الدعم من المؤسسات المعنية محليًا وجهويًا “.
إننا نبارك لهذا الفريق إنجازه الكبير، ونتحسّر في الوقت ذاته على واقع الرياضة بجهتنا.
وتسائل صباري: “فإذا كان القائمون على هذه الفرق ينشغلون بتأمين الحد الأدنى من مصاريف التنقل والإقامة، فأي دور تبقى للمجالس المنتخبة وغيرهم؟
لماذا لا تُخصّص اعتمادات مالية، ولو استثنائية، لفريق أثبت جدارته وتفوّق على فرق أكثر منه تجهيزا وتمويلا؟
يجب أن نتحدث بصراحة، فالمسؤولية تقتضي طرح سؤال جوهري حول واقع الرياضة بجهة كلميم وادنون، والإجابة عنه دون مواربة“.
وختم النائب الأول لرئيس مجلس النواب تدوينته ب: ”على المجالس الجماعية وباقي المؤسسات العمومية أن تُغيّر نظرتها لهذه الفرق، وأن تتعامل معها كشريك يستحق الاحتضان والدعم، لا كأداة لتصفية الحسابات الضيقة.
هنيئًا للصقور، فقد انتصروا للرياضة النزيهة، ولقّنوا الجميع درسًا بليغًا… واللبيب بالإشارة يفهم“.
