تعرض مراهق يدعى لوكاس، الذي يقيم في مدينة فينيسييو بمنطقة رون بفرنسا، لاعتداء عنصري يوم الاثنين 24 مارس 2025، حيث تعرض للضرب والإهانة من قبل زملائه بسبب لون بشرته بينما كان في طريقه لإحضار شقيقته الصغيرة من المدرسة.
ووفقا لمصادر إعلامية فرنسية فإن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بالنسبة للوكاس، إذ أن عائلته كانت قد تقدمت سابقًا بشكاوى إلى المدرسة بشأن هذه التصرفات العنصرية التي تعرض لها ابنهم، والتي تشمل مضايقات وإهانات.
وفي أعقاب الحادث، تم تقديم شكوى رسمية ضد المعتدين، فيما أكدت أكاديمية ليون أنها بصدد التحقيق في الواقعة لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة.
في ظل تزايد مثل هذه الحوادث في مختلف أنحاء العالم، يطرح هذا الاعتداء تساؤلات حول كيفية معالجة القضايا العنصرية في المدارس الفرنسية، ودور المؤسسات التعليمية في توعية الطلاب حول أهمية احترام التنوع والاختلافات الثقافية.
