دعا أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة بالإسكان إلى تسريع المصادقة على وثائق التعمير التي هي في طور الإنجاز وكذا تبسيط مساطر الترخيص للمشاريع والبنيات المتعلقة بهذه التظاهرات الرياضية، خاصة ما يتصل باستحقاقات تنظيم بلادنا لمونديال 2030، ومنها الفنادق والمركبات الترفيهية والسياحية والمرافق العمومية، مشددا على أهمية دور الوكالة الحضرية لطنجة في التخطيط والتدبير المجالي، وكفاعل أساسي في التنمية.
وأوضح بن ابراهيم خلال ترأسه أشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة، اليوم الأربعاء، بحضور والي الجهة، وعامل إقليم الفحص أنجرة، ورئيس الجهة، ورؤساء المجالس الإقليمية، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلو المصالح الخارجية، أن الوكالة الحضرية لطنجة، إسوة بنظيراتها عبر المملكة، مدعوة للمساهمة الفعلية في تحسين مناخ الأعمال ودعم الاستثمار وإنعاش فرص الشغل في إطار من الشفافية والقرب وجودة الخدمات والحكامة الجيدة والسرعة، مع السهر على تطبيق القوانين الجاري بها العمل في ميداني التعمير والبناء.
وأضاف كاتب الدولة بالإسكان، أن الدور المحوري والحاسم للوكالات الحضرية، في تحسين مناخ الأعمال ودعم الاستثمار وإنعاش فرص الشغل، في إطار من الشفافية والقرب وجودة الخدمات والحكامة الجيدة والسرعة، مع السهر على تطبيق القوانين الجاري بها العمل في ميداني التعمير والبناء، يمكن أن يسهم في الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية ومواكبة الإصلاحات الهيكلية الكبرى ذات الصلة بالتنمية المجالية.
وحث بن إبراهيم، الوكالة الحضرية، على الاستمرار في تفعيل مجموع التدابير والإجراءات المتخذة وطنيا ومحليا والمندرجة ضمن مهامها، وذلك من خلال توفير الدعم للجهات المعنية السلطات المحلية والجماعة والمؤسسات العمومية، باعتبار الوكالة الحضرية، كقطب خبرة على المستوى المحلي والجهوي في ميداني التخطيط والتدبير المجالي وكفاعل أساسي في التنمية.
كما نوه كاتب الدولة في الإسكان، بالنتائج التي حققتها الوكالة، موجها مصالحها إلى تسريع التغطية بوثائق التعمير مع إعطاء الأسبقية للمجال المتروبولي لطنجة والمناطق الحساسة والاستراتيجية، وتلك التي تعرف ضغطا عمرانيا كبيرا، والعمل على الاعتناء بالمجالات الهشة مثل السواحل وحمايتها من الضغط العمراني، مع تقييم تنزيل وثائق التعمير ومراجعتها كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وشدد كاتب الدولة المكلف بالإسكان على أهمية توطيد الجيل الجديد من وثائق التعمير الذي يتسم ببنية متجددة ومقتضيات مرنة تساهم في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجالات المعنية وتحفيز الاستثمار، وذلك تماشيا مع توجهات النموذج الجديد للتنمية.
واستغل كاتب الدولة مناسبة انعقاد المجلس الإداري، للدعوة إلى تطوير آليات التخطيط وتجويد مضامين وثائق التعمير بهدف مواكبة الدينامية العمرانية والاستجابة للرهانات المجالية الجديدة، لا سيما رهان التنمية المستدامة وخلق عرض ترابي يستجيب لمتطلبات النمو الاقتصادي. تشجيع التحول الرقمي
