فيدرالية أولياء التلاميذ تستنكر أخذ التلاميذ كرهينة و تطالب بتدخل وزارة التربية ضد “الحرمان من النقط”

وادنون تيفي7 فبراير 2023
فيدرالية أولياء التلاميذ تستنكر أخذ التلاميذ كرهينة و تطالب بتدخل وزارة التربية ضد “الحرمان من النقط”
تحرير: محجوبة عدي

بعد الإستهجان والإستنكار الواسعين من التلاميذ وأوليائهم الطريقة الإحتجاجية للأساتذة ورفضهم منح التلاميذ نقطهم ، تستعد وزارة شكيب بنموسى الى إتخاذ إجراءات حاسمة في القضية.

 

وقد قامت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء بمراسلة المديرين الإقليميين تمهلهم 48 ساعة كحد أقصى من أجل إستلام النقط من الأساتذة.

 

مؤكدا في المراسلة أنه في حال إمتناع الأساتذة فإن “الإدارة ستكون مضطرة إلى اعتبار الامتناع سلوكا منافيا للقوانين الجاري بها العمل، مما سيمس بحقوق طرف ثالث، سيترتب عنه اتخاذ إجراءات زجرية قد تصل إلى حد التوقيف المؤقت المصحوب بتوقيف الأجرة”.

 

وأفاد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب: “نحن على إتصال مع الوزارة، ويجب حل هذا المشكل”، مؤكدا أن هناك “مجموعة من التلاميذ في حاجة إلى هذه النقط؛ لأن منهم من يريد التقدم لمعاهد خارج البلاد، ومنها من انقضى وقت التقدم لها”، وتابع : “حرمان التلاميذ من نقاطهم هو حرمانهم من حقوقهم .. ونحن كأمهات وآباء لا نقبل بأن يظل أبناؤنا معتقلين بهذه الطريقة”.

 

وأضاف عكوري: “التلميذ لا ذنب له ليتم حرمانه من حقوقه الأساسية… الأساتذة لهم مشكل مع الوزارة؛ وبالتالي يجب حل مشاكلهم مع الوزارة وليس أخذ التلاميذ كرهينة بهذه الطريقة لتحقيق مطالبهم، وهو ضرب للمدرسة العمومية في العمق”.

 

ويرتبط هذا المشكل بمقاطعة الأساتذة المنتمين إلى تنسيقيات تعليمية عديدة، من بينها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، تسليم النقط وأوراق الفروض وكل ما يتعلّق بنظام “مسار” لإدارات المؤسسات التعليمية؛ وذلك في إطار “البرنامج النضالي” لهذه التنسيقيات التي تُطالب بتحسين ظروف الشغيلة التعليمية والإستجابة لملفاتها المطلبية التي تعد موضوع خلافات واسعة بين وزارة التربية الوطنية والنقابات، لم ينهها الاتفاق الموقّع بين الطرفين في الـ14 من يناير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.