تم، أمس الثلاثاء بالرباط، خلال حفل توزيع الجائزة الوطنية لدعم المشاريع التعاونية الشبابية، التي تم تنظيمها بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تتويج 31 تعاونية ذات تأثيرات اقتصادية واجتماعية وبيئية كبرى، أربع منها لشباب حاملين لمشاريع إبداعية.
وتعتبر كل من جهات فاس- مكناس وكلميم – واد نون وجهة الشرق، بالإضافة إلى مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ودار المقاول وبنك “CIH” و”كوسومار” و”كوباج” و”جيدة” من بين شركاء هذه الدورة الثالثة التي نظمت تحت شعار “التعاونيات الشبابية: رافعة للابتكار ومحرك للتنمية المستدامة”.
وترى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن تتويج الفائزين، “حدث مهم” للإدماج المهني للشباب وتمكينهم ماليا من التنمية السوسيو- اقتصادية للمملكة، داعية إلى تعزيز النسيج التعاوني الوطني الذي يوفر للشباب بدائل مقاولاتية جذابة.
وأشارت السيدة عمور، أن كافة المتوجين سيستفيدون من دعم مالي قدره 50 ألف درهم، مذكرة بأن النسختين الأخيرتين (2021 و2022)، توجتا 59 تعاونية، معربة عن طموح وزارتها لتشجيع المزيد من الشباب على الانطلاق في مسار ريادة الأعمال من خلال هذه البرامج..
من جانبها، كشفت مديرة مكتب تنمية التعاون، عائشة الرفاعي، أن عدد الترشيحات الواردة من التعاونيات بلغ 233 ترشيحا، بالإضافة إلى 91 ترشيحا من الشباب حاملي المشاريع التعاونية، مبرزة أهمية هذه الدورة التي تتوخى دعم التعاونيات الشبابية وحاملي المشاريع من الشباب.
يذكر، أنه تم تاسيس جائزة “الجيل المتضامن”، المخصصة للشباب المتعاونين وحاملي المشاريع التعاونية المبتكرة، بهدف تقديم المواكبة والدعم والمساندة لفائدة المشاريع التعاونية الأكثر ابتكارا واستدامة، والتي لها تأثير اقتصادي واجتماعي وبيئي مهم.