عصابة الرابوني تستهدف إقليم أوسرد بأربع مقذوفات

وادنون تيفي16 ديسمبر 2023
عصابة الرابوني تستهدف إقليم أوسرد بأربع مقذوفات

أفادت مصادر من إقليم أوسرد بأن ميليشيا ت البوليساريو أقدمت، مساء امس الجمعة، على تنفيذ عملية إرهابية جديدة استهدفت منطقة ‘عراكيب أوسرد’، التي تبعد ستة كيلومترا ت فقط عن الأماكن السكنية بأربع مقذوفات.

و أكدمراقبون أن الهجوم يعكس إصراراً واضحاً من ميليشيات البوليساريو الإرهابية على مواصلة إعتداءاتها على المناطق المدنية، وزعزعة الأمن والإستقرار اللذان تنعم بهما الاقاليم الجنوبية للمملكة، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المغربية

كما أكد المراقبون ان هذه العملية الإرهابية تأتي تزامنا مع إعلان القوات المسلحة الملكية القيام بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على مستوى إقليم أوسرد من 19 إلى غاية 23 دجنبر الجاري، وردا على إستثناء نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، قادة البوليساريو من جولة المشاورات التي يقودها حصريا مع الجزائر والمغرب، وتكثيف العملية السياسية للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المغربية.

وتبادل مربي الإبل بالمنطقة عبر تطبيق الواتساب تسجيلات صوتية، تحذر فيها عمالة أوسرد في إجتماع لها مع هيئة “الكسابة” بمقر العمالة التابعة لجهة الداخلة – وادي الذهب، من التنقل أو التواجد في المناطق المحاذية لنواحي أوسرد وبئر انزران وبولوتاد ولمليسة، حفاظا على سلامة الأفراد والممتلكات.

هذا وقد حلت عناصر المينورسو مصحوبة بالقوات المسلحة الملكية وعناصر الدرك الحربي بمكان سقوط المقذوفات المتفجرة، للوقوف على الجرائم الإرهابية التي تقوم بها جبهة البوليساريو الانفصالية من خلف الجدار العازل.

يشار إلى أنه كانت السفارة الأمريكية بالرباط قد أعلنت في وقت سابق لقاء هاريس بناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث كانت مناسبة لتجديد موقف واشنطن الثابت بشأن دعمها مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع حول الصحراء.

وكانت عصابة الرابوني قد سبق لها ان هاجمت العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية، السمارة، شهر اكتوبر المنصرم  وهو الأمر الذي ندد به جوشوا هاريس في مقابلة له بحر هذا الأسبوع مع وسائل إعلام جزائرية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.