العالمة السعودية التي تدير منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط…طبيبة وعالمة في مجال مكافحة العدوى لأكثر من 25 عام

خديجتو عدي19 نوفمبر 2023
العالمة السعودية التي تدير منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط…طبيبة وعالمة في مجال مكافحة العدوى لأكثر من 25 عام

جاء إعلان منظمة الصحة العالمية أواسط أكتوبر المنصرم تعيين الدكتورة حنان بلخي مديراً إقليمياً لمكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط بعد حصولها على أعلى الأصوات من قبل الدول الأعضاء خلال الدورة السبعين للجنة الإقليمية للمنظمة المنعقدة في القاهرة، تتويجاً لأشواط كبيرة قطعتها المرأة السعودية في تحقيق إنجازات عالمية.

وكان وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل قد أكد عقب فوز د. بلخي بالمنصب أن الفوز يأتي شهادة لما: “تتميز به المرأة السعودية من تفوق وريادة في شتى المجالات”.

وتعتبر د. حنان بلخي عالمة سعودية وخبيرة دولية، أمضت ما يقارب 25 عاماً من حياتها العملية طبيبة في مجال الصحة العامة والأمراض السارية، اكتسبت خلالها المعرفة الشاملة في بإدارة حالات الطوارئ المتعلقة بتفشي الأمراض. وهي حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز والزمالة في مجال الأمراض المعدية للأطفال من جامعة كيس ويسترن ريزيرف.

وقد عملت أستاذ (بروفيسور) في أمراض الأطفال المعدية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، كما تولت منصب المديرة التنفيذية لقسم مكافحة الأمراض المعدية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، ورئيسة قسم الأمراض المعدية بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، ومديرة للمركز التعاوني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية بمنظمة الصحة العالمية.

وكان أول منصب دولي للدكتورة بلخي خلال مسيرتها المهنية الحافلة هو تعيينها في منصب المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في جنيف منذ مايو 2019.

وتتركز اهتماماتها العلمية في مجال الصحة العامة، فقد عملت على إنشاء برنامج بحثي وطني بهدف النهوض بواقع الصحة العامة من منظور “الصحة الواحدة”، كما حازت على العديد من الجوائز الدولية والمحلية منها جائزة الباحث الدولي، وجائزة القيادة العليا والبحث العلمي، والجائزة الأولى للشراكة بين الجمعية الأمريكية لعلم الأوبئة في الرعاية الصحية ورابطة مكافحة العدوى

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.