عبرت المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بسوس ماسة عن أسفها الشديد لما يروج من إشاعات إعتبرتها عارية عن الصحة، وذلك “حول غياب بعض الأدوية على مستوى المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير”، موردة: “نفند ونرفض مثل هذه المغالطات والإدعاءات الكاذبة التي لا تمت للحقيقة بصلة، وقد تؤثر سلبا على طمأنينة ساكنة جهة سوس ماسة في ظل هذه الظرفية الكارثية التي تمر منها بلادنا”.
وصلة بتدخلاتها جراء فاجعة زلزال الحوز، أورد بلاغ صادر عن المديرية ذاتها أنه “تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتحت إشراف وبتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة على تعبئة شاملة لجميع المراكز الاستشفائية بالجهة، سواء المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير أو المراكز الاستشفائية الإقليمية التابعة للجهة، وذلك بتوفير كل الخدمات الطبية والرعاية الضرورية وكذا الأدوية اللازمة لاحتواء الضحايا المصابين جراء الهزة الأرضية التي شهدتها جهة سوس ماسة، خصوصا إقليم تارودانت، يوم الجمعة 08 شتنبر 2023”.
وتابع البلاغ أن المديرية “عملت على توفير كل الإمكانيات اللازمة، من موارد لوجيستيكية وأدوية وسيارات إسعاف، وكذا تجنيد كافة الأطقم الصحية، من أطر طبية، تمريضية، تقنية وإدارية؛ إضافة إلى تسخير كل الوسائل الضرورية من أجل التدخل السريع والتكفل بكافة الحالات المصابة، وكذا استقبال جميع الإصابات المحتملة من أجل معالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة”.
وأشاد المصدر ذاته بالمجهودات القيمة التي تبذلها السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة، ومختلف المتدخلين، جنبا إلى جنب مع الأطر الصحية من أجل إنقاذ ضحايا هذا الزلزال المفجع وضمان سلامة المواطنين والمواطنات.