ينطلق غدا ،الأربعاء باقليم كلميم،الملتقى الوطني للسياحة المستدامة في نسخته الثانية بشعار “جهة كلميم وادنون وإشكاليات التنمية السياحية” ،وهو من تنظيم جمعية أولاد داوود للتنمية ،وتعاونية ذو الفقير للسياحة،والجمعية المغربية للسياحة المستدامة،وجمعية أكلاكال.
ويمتد الملتقى طيلة خمسة أيام 17/18/19/20/21 نونبر ،ويروم منظموه خلق تظاهرة سياحية وطنية ودولية ترتكز على إبراز وتثمين السياحة بالمملكة وجعلها رافدا للتنمية المستدامة.
وسطر الملتقى أهدافا أهمها تطوير المنتوج السياحي، عبر خلق دينامية جديدة للاستفادة من كل الوسائل الإعلامية والثقافية والاقتصادية ،وكذا تفعيل المبادرات والمشاريع السياحية ،عبر الاستثمار في بنية تحتية سياحية كبرى تضمن خلق مشاريع سياحية تراعي الخصوصية الثقافية للجهة.
كما يسعى المنظمون إبراز مؤهلات جهة كلميم وادنون ومنتوجها السياحي المتنوع ما بين سياحة ثقافية ،وايكولوجية،واستشفائية،ينضاف إليها السياحة الشاطئية والجبلية ،وغنى الفلكلور والعادات التي تطبع المنطقة، فضلا عن تموقعها كحلقة وصل بين شمال المملكة وجنوبها.
فيما ستنظم جولات سياحية لزيارة بعض المآثر التاريخية والسياحية باقليم كلميم، علاوة على أنشطة فنية تراثية ،تهم عروضا فنية لفرق التراث الوادنوني.