تختلف وضعية مرضى القلب خلال شهر رمضان من شخص إلى آخر بناء على الحالة الصحية ومدى قدرة الشخص على الصيام، فهناك من يجد في هذا الشهر فائدة صحية كبيرة، لأن الصوم يساعد على إراحة الجهاز الهضمي نحو 15 ساعة وتوفير 10% من كمية الدم التي يضخها القلب لمختلف أعضاء الجسم، ما يحسن حالته بشكل عام، وهناك من يكون عرضة لمخاطر إذا لم يلتزم بإستشارة الدكتور وتطبيق نمط حياتي وغذائي صحي.
وادنون تيفي أعدت لائحة بأهم النصائح الطبية التى ينبغي على مرضى القلب إتباعها خلال شهر رمضان لتجنب مضاعفات صحية ومنها :
_ مراجعة الطبيب المختص قبل الصيام وخلاله، لوضع جدول بالأدوية الواجب تناولها على وجبتي الافطار والسحور، ومراجعته فوراً في حال ملاحظة علامات التعب والإجهاد خلال الصيام.
_ إتباع نظام غذائي صحي يعتمد على تناول الألياف بالدرجة الاولى، وتناول كميات صغيرة منه على 4 مراحل مقسمة على مدار فترة الإفطار بدلا من تناول وجبتين كبيرتين، لأن ذلك يسهم في إحداث تغيرات إيجابية في الهرمونات وعملية الأيض.
_ تناول الدهون الصحية التي تعزز صحة القلب، مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والاسماك والافوكادو والمكسرات والبذور، والتقليل من تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين، والسكريات المضافة، والأملاح والتي يرتبط الافراط في إستهلاكها بزيادة تفاقم امراض القلب.
_ شرب الماء والسوائل بكمية كبيرة لتعويض ما ينقصه الجسم خلال فترة الصيام، وتعزيز صحة القلب، وتحسين الدورة الدموية التي تحسن ضخ الدم والمغذيات للقلب، وذلك من خلال شربها بشكل منتظم أثناء ساعات الإفطار، لا على دفعة واحدة.
_ الحفاظ على وزن صحي ومحاربة السمنة المرتبطة بشكل وثيق بأمراض القلب، وتجنب التدخين الذي يُعدّ أحد عوامل الخطر الرئيسة لحدوث النوبات القلبية.
_ ممارسة التمارين الرياضية غير المجهدة كالمشي لمسافات قصيرة لتحسين الحالة البدنية.
_ الحصول على أربع ساعات على الأقل من النوم المتواصل ليلا بعد الإفطار وقبل السحور، والنوم لبضع ساعات أخرى بعد السحور، وأخذ قيلولة صغيرة لمدة 20 دقيقة خلال النهار.
_ الإلتزام بمواعيد الأدوية، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى استخدام مضادات التخثر، لأن التوقف عنها قد يؤدي لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة.