أعلن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، أمس السبت، إنتهاء عمل رئيسته ألونا فيشر دون الإعلان عن خلف لها.
وقال المكتب في تغريدة له على “تويتر”: “تنهي ألونا فيشر مهمتها بالمغرب وتنتهز الفرصة لتشارك معكم عبارات الشكر والوداع بعد أن قضت أزيد من 6 أشهر بالمملكة المغربية”.
وقالت المسؤولة الإسرائيلية، وفق تغريدة المكتب، “أثر المغرب سيرافقني إلى الأبد، زرت مدنا وقرى وشواطئ وجبالا وصحاري، وأطعمت مئات القطط وتعرفت في كل المناطق على جمال الطبيعة وسكانها المتميزين”.
وأضافت فيشر: “تعرفت أيضا على التراث اليهودي في جميع أنحاء البلاد، وعلى قيم التعايش والتسامح بين الأديان التي لا طالما عرف بها المغرب”، مشيرة إلى أنها “فخورة بالإنجازات والعلاقات المتطورة بين البلدين في جميع المجالات”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، كانت قد إختارت ألونا فيشر،في شتنبر الماضي، لشغل منصب مديرة مؤقتة لمكتب الاتصال بالرباط، بديلا لمنصب المسؤول السابق عن مكتب الإتصال الاسرائيلي بالمغرب “ديفيد غوفرين” الذي إستدعته خارجية بلاده للتحقيق معه، بشأن إتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي وعدد من المخالفات المالية في البعثة.
وتميزت المدة التي قضتها السيدة ألونا على رأس التمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب بمشاركتها في العديد من الأنشطة السياسية،الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
