إنتخب مولاي إبراهيم العثماني رئيسا للمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وذلك لمدة 6 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، خلال أشغال الجمع العام العادي الـ 75، المنعقد خلال أيام الجمعة والسبت والأحد 10 و11 و12 فبراير 2023 بأكادير، تحت شعار: ” انخراط التعاضدية العامة في أوراش التغطية الصحية الشاملة، مدخل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة “.
وفاز العثماني برئاسة المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بعد حصوله على ثقة 363 مندوبا من أصل 371، بعد احتساب 8 أصوات ملغاة.
ودخل العثماني سباق رئاسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية دون منافس، بعدما استوفى ترشيحه الآجال القانونية والشروط المطلوبة للترشح لهذا المنصب.
وفي كلمة بمناسبة إعادة انتخابه، قال مولاي براهيم العثماني، إن “ما حدث من ثورة في هذه المؤسسة لم يكن ممكنا بالعثماني لوحده ولكن بالجميع من منخرطين ومستخدمين ومناديب”، مضيفا أن “هذه الثورة الإصلاحية شهد بها القاصي والداني”، وأكد أن التعاضدية، تعبئ كل الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية، من أجل المساهمة الفعلية في تنزيل الورش الملكي المجتمعي الكبير، المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وزاد المتحدث قائلا: “اليوم تحملونني مسؤولية أكثر بهذا التصويت وهذه النسبة، رغم أنني كنت أخاف أن تكون 100 بالمائة”، مضيفا: “لا أريد أن يحابني أحد لأنه سيحطمني، ويجب أن نكون صادقين ولو لم يكن هناك منافس”.