عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة كليميم وادنون، اليوم السبت، إجتماعها الثاني لسنة 2021، تمحورحول الاستحقاقات الانتخابية ل8 من شتنبر.
وواكبت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لكلميم وادنون العملية الانتخابية منذ وضع طلبات الترشيح إلى إعلان النتائج مرورا بالحملة الانتخابية.
وسجلت اللجنة بعض الأحداث والوقائع التي ميزت العملية، حيث قامت لجنة الحماية برصد أحداث عنف أعقبت وسبقت الإعلان عن النتائج ،كما تتبعت عن كثب إجراءت محاكمة ومتابعة المشتبه في تورطهم في هذه الأحداث ،حيث واصلت اللجنة رصدها وتتبعها لهذه الحالات في إتصال دائم مع الأجهزة المختصة .
وشدد الأستاذ الحلى ،العضو باللجنة الجهوية، على ضرورة التحلي بالحكمة في التعاطي مع ملف المعتقلين عن الأحداث التي شهدتها مدينة كليميم عقب الإعلان عن النتائج .
كما خصص حيز من الاجتماع للتداول في قراءات ملاحظات المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول يوم الإقتراع الخاص بالإنتخابات التشريعية والجهوية والجماعية ل08 شتنبر حول سيرالعملية في العالمين الرقمي والواقعي، واعتماد الملاحظة الموضوعاتية سواء المتعلقة ببرامج الأحزاب السياسية وحقوق المرأة والأشخاص في وضعية إعاقة .
وحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان فقد عرفت الاستحقاقات الأخيرة بالمغرب حضور 19 هيئة ومنظمة دولية يمثلها 100 ملاحظة وملاحظ ،و 44 منظمة غير حكومية وطنية يمثلها 4600 ملاحظة وملاحظ ، وأكثر من 500 ملاحظ وملاحظة تابعين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان تكريسا لمبدأ دورية الإنتخابات ، وضمان ديمقراطية العملية ، بالرغم من الظرفية الوبائية الصعبة التي تعرفها البلاد وبقية بلدان العالم ،منوها بمرور العملية في ظروف ديمقراطية وبمؤشرات شفافية عالية ،مع تسجيل بعض التجاوزات التي تبقى محدودة وإستثتائية .