وادنون تيفي _ محجوبة عدي
إستقبل ملعب ” أحمد بن علي المونديالي” مساء أمس الأربعاء ، ختام مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات للمجموعة السادسة من كأس العالم 2022، والتي جمعت منتخب بلجيكا الذي يطمح إلى المجد ، بالمنتخب الكندي الذي يسعى إلى تقديم مستوى كبير في منافسات المجموعة السادسة لكأس العالم قطر 2022.
بدا المنتخب الكندي ، المصنف 41 في العالم ، جيدًا في غالبية المباراة ضد القوة البلجيكية ، التي إحتلت المركز الثاني في تصنيفات الفيفا ، حيث كانت أول من هاجم ، وسيطرت إلى حد كبير على الشوط الأول ، لكن المباراة إنتهت بفوز الشياطين الحمر بهدف مقابل لاشيء ، بفضل ضربة رأس قصيرة من توقيع اللاعب ميتشي باتشوايي والتي استقرت بشباك كندا في الدقيقة الرابعة والأربعين من زمن المباراة ، في حين أضاع ألفونسو ديفيس ركلة جزاء منحت لكندا، في الدقيقة الحادية عشر. وقاومت بلجيكا الهجمات الأخيرة لورقة القيقب لتأكيد النصر حيث لعب حارس المنتخب البلجيكي كورتوا دورًا حاسمًا ، لا سيما من خلال تصديه لتسديدة رأس من كايل لارين في الدقيقة 80.
جدير بالذكر أن المنتخب البلجيكي يعد واحدا من أقوى المنتخبات المرشحة للبطولة، خاصة مع إمتلاكه مجموعة قوية من اللاعبين الذين يطمحون الى تحقيق إنجاز تاريخي أفضل عن النتيجة المميزة في مونديال روسيا 2018 الأخير ومواصلة حلمهم في معانقة اللقب في نهاية السباق، بينما يأمل المنتخب الكندي في عودة تاريخية منهية 36 عاما من عدم التأهل ، ولم تصل للدور النهائي من التصفيات في آخر 5 مشاركات لها، في حينإحتلت المركز الخامس في آخر مشاركة بالدور النهائي سنة 1998.
على صعيد آخر ، حقق منتخب اليابان فوزا تاريخيا على نظيره الألماني بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأربعاء بملعب خليفة الدولي في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022.
وتقدم منتخب ألمانيا في المباراة عن طريق لاعبه إلكاي جوندوجان من خلال ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة والثلاثين، قبل أن يتعادل منتخب اليابان عن طريق ريتسو دوان في الدقيقة السادسة والسبعين.
وبحلول الدقيقة الرابعة والثمانين من زمن المباراة أحرز تاكونا أوسانو الهدف الثاني للمنتخب الياباني ليعلن تقدم الساموراي الزرق.
جدير بالذكر أن المنتخب الساموراي لم يعرف طريق العالمية إلا في النسخة الـ16 من كأس العالم، والتي أقيمت في فرنسا سنة 1998،
ومنذ ذلك الحين نجح اليابانيون في حجز مكان ثابت لهم في النهائيات، وصولا إلى مونديال قطر 2022. وخلال مشاركاته الست الماضية نجح المنتخب الياباني في تجاوز دور المجموعات ثلاث مرات(2002 و2010 و2018) ، فيما أُقصي سنة 1998 على يد تركيا وباراغواي وبلجيكا على التوالي.
سجل المنتخب الألماني حضوره في نهائيات المونديال في 20 مناسبة، وهو المنتخب الأكثر خوضا للدور النهائي وذلك في 8 مرات توج باللقب في نصفها (1954 و1974 و1990 و2014)، وخسر التاج العالمي في النصف الآخر (1966 و1982 و1986 و2002).
وتعد النسخة الأخيرة من المونديال التي استضافتها روسيا في 2018 أسوأ مشاركة للمنتخب الألماني، وذلك بعد خروجه المخزي من الدور الأول بحلوله في المركز الرابع والأخير للمجموعة السادسة بعد هزيمتين أمام كوريا الجنوبية والمكسيك، وفوز يتيم على منتخب السويد.