أعلنت رابطة كاتبات المغرب عن إطلاق مشروع وطني ثقافي تحت مسمى “خيم الوحدة” خلال سنة 2026، ليشمل جميع جهات المملكة المغربية، إضافة إلى الجهة الثالثة عشرة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم الوحدة الوطنية عبر الثقافة والفكر.
ووفق البلاغ الصادر عن الرابطة، ستعرف السنة المقبلة تنظيم سلسلة من الخيم الثقافية بمختلف الأقاليم والجهات، لتشكل فضاءات للنقاش والحوار وتبادل الرؤى. وستتضمن هذه الخيم ندوات فكرية وقراءات شعرية ولقاءات سردية وعروضًا مسرحية، تتناول في مجملها دور الثقافة في دعم الوحدة الوطنية وبناء مستقبل مشترك.
كما أوضحت الرابطة أن المبادرة ستستضيف مجموعة من الكتاب والنقاد والمحللين والفاعلين السياسيين، بهدف توسيع دائرة النقاش وإشراك مختلف المكونات الثقافية والفكرية. وأكدت أيضًا انفتاحها على الفاعلين والشركاء من القطاعين العام والخاص، انسجامًا مع قناعتها بأن تعزيز الوحدة مسؤولية جماعية.
وأشار ذات البلاغ إلى أن المشروع يأتي في سياق التأكيد على الامتداد الإفريقي الطبيعي للمغرب، باعتباره جزءًا من رؤية ثقافية تتجاوز الحدود الجغرافية نحو تعزيز الحضور الإقليمي والدولي.
وتطمح رابطة كاتبات المغرب، من خلال هذا البرنامج الوطني، إلى أن تشكل “خيم الوحدة” منصة لترسيخ ثقافة التقارب وتوسيع آفاق الحوار بين المغاربة داخل الوطن وخارجه، في أفق بناء مستقبل أكثر تماسكًا وانفتاحًا.
