فقدت الساحة الإعلامية الوطنية، الإعلامي والأديب سعيد الجديدي أحد مؤسسي الصحافة الناطقة باللغة الإسبانية خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، بعدما وافته المنية مساء أمس السبت بمدينة الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض.
ويعتبر الراحل، وهو من مواليد مدينة تطوان و بالضبط حي عين خباز، أول من قدم نشرات باللغة الإسبانية سواء على أمواج الإذاعة الوطنية أو على القناة الأولى، و من أبرز الروائيين باللغة الإسبانية في المغرب.
للصحفي و الأديب سعيد الجديدي جهوده الفكرية والثقافية عديدة حيث ترجم كثيرا من الكتب إلى اللغة الإسبانية منها “الشمائل المحمدية، هذا الحبيب يا محب، صفة الصلاة لابن العثيمين، الكلم الطيب لابن تيمية، حصن المسلم، رسالة ابن أبي زيد القيرواني وغيرها كثير”.
وقد نال الصحفي المغربي سعيد الجديدي وسام الإستحقاق من طرف دولة إسبانيا، وذلك تقديرا له “لجهوده في تقريب المشاهدين المغاربة من اللغة الإسبانية عبر نشرات الأخبار التي كان يقدمها على مدار ثلاث عقود.”