تستعد جمعية بدائل كلميم باب الصحراء لتنظيم النسخة التاسعة من الملتقى الثقافي، وذلك في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 شتنبر 2025، بإقليم كلميم. ويأتي هذا الحدث بدعم من مجلس جهة كلميم وادنون، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون، والنيابة الجهوية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، إضافة إلى المجلس الإقليمي لكلميم.
يرفع الملتقى هذه السنة شعار:
“المعالم الأثرية، إرث تاريخي وحافظة توثيقية للثقافة كلميم، موريتانيا ومصر… نموذجاً”، في مبادرة تسعى إلى إبراز القيمة الحضارية للمعالم التاريخية والأثرية باعتبارها شاهداً حياً على الذاكرة الجماعية ومصدراً للهوية الثقافية المشتركة.
برنامج متنوع
يتضمن برنامج الملتقى عدة فقرات أساسية، منها:
• ندوة علمية بمشاركة أساتذة وباحثين من المغرب، موريتانيا، ومصر.
• زيارات ميدانية لمواقع أثرية ومعالم تاريخية بإقليم كلميم.
• توزيع شواهد تقديرية على المشاركين والمساهمين في إنجاح الفعاليات.
ضيوف ومشاركون بارزون
يحضر الملتقى ثلة من الباحثين والخبراء، من بينهم:
• د. حسن علي صالح عبد (مصر) – أستاذ جامعي وباحث في الآثار والحضارة.
• د. الناها سيدي محمد (موريتانيا) – مهتم وباحث في التراث.
• د. إدريس وادو – باحث في الثقافة والتراث بجامعة ابن زهر، أكادير.
• جنزور الدين الزيديات – المندوب الجهوي للثقافة بجهة كلميم وادنون.
• عزيزة أوبلال – رئيسة جمعية بدائل كلميم باب الصحراء.
إلى جانب وجوه أكاديمية أخرى، سيؤطر الندوة الإعلامي خديجة محمد زكي، الذي سيعمل على إدارة النقاشات وإبراز قيمة التراث المشترك بين المغرب ومحيطه الإقليمي.
ندوة علمية يوم 27 شتنبر
وفي إطار الفعاليات، توجهت الجمعية بدعوة عامة لحضور ندوة علمية يوم السبت 27 شتنبر 2025 ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير التابع للنيابة الجهوية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بكلميم، حيث ستتم مناقشة موضوع المعالم الأثرية والإرث التاريخي ودورهما في حفظ الذاكرة الثقافية للشعوب.
إشعاع ثقافي يعانق البعد العربي والإفريقي
يمثل هذا الملتقى الثقافي مناسبة لتعزيز الإشعاع الثقافي لجهة كلميم وادنون، وتوطيد جسور التواصل بين المغرب ومحيطه العربي والإفريقي، من خلال استحضار الإرث التاريخي المشترك، وتثمين المعالم الأثرية باعتبارها أحد روافد التنمية الثقافية والسياحية.