حقق باحثون مغاربة تقدماً نوعياً في مجال العلوم الطبية، بعد نجاحهم لأول مرة في إعادة برمجة الخلايا الدموية وتحويلها إلى خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs)، وهو ما يشكل إنجازاً واعداً يفتح آفاقاً واسعة أمام البحث الطبي والتجارب العلاجية المستقبلية.
ويُعتبر هذا النجاح العلمي خطوة مهمة على طريق إنشاء منصة وطنية متقدمة لأبحاث الخلايا الجذعية، بما يمكّن من تعزيز الابتكار في مجالات الطب التجديدي، وزرع الأنسجة، ومعالجة عدد من الأمراض المزمنة والمعقدة.
الخبراء يرون في هذا الاكتشاف مؤشراً على دخول المغرب مرحلة جديدة في مجال البحث العلمي الطبي، بما يسهم في دعم مكانته إقليمياً ودولياً، ويعزز قدرته على تطوير حلول علاجية قائمة على التكنولوجيا الحيوية المتقدمة.