إن السمة المميزة لدائرة أقا وجماعاتها الترابية الأربع التابعة لها هي الأمن والأمان بفضل فعالية العمل الذي يقوم به عناصر الدرك الملكي العاملين بالمنطقة، ووقوفهم بكل تفان ووطنية سدا منيعا في وجه كافة الظواهر الإجرامية والحد منها.
وتتمتع عناصر الدرك الملكي ببلدية أقا التابعة لإقليم طاطا بانطباع إيجابي لدى الساكنة المحلية، نتيجة جهد دؤوب وعمل ميداني مكثف تميزه سلاسة التواصل مع المرتفقين خلال تقديم الخدمات الأمنية والإدارية، والاستماع إليهم بحس قانوني وإنساني يراعي طبيعة المنطقة وظروف عيش ساكنتها، مما ساهم في تكريس انفتاح الإدارة على محيطها، وحفظ الحقوق والحريات الأساسية للمرتفقين، الشيء الذي انعكس إيجاباً على أداء العناصر ورفع منسوب الثقة بين الدرك والمواطنين.
ويحرص قائد سرية الدرك الملكي بأقا وعناصره على تأمين المنطقة من خلال القيام بدوريات للمراقبة، قصد منع أي انتقال لأي بضاعة خارج القانون، وتوقيف المخالفين وكل من سولت له نفسه زعزعة الطمأنينة العامة من خلال السرقة أو الاتجار في الممنوعات او غيرها من الظواهر الإجرامية التي تهدد استقرار المنطقة، و تشهد النتائج المحققة على أرض الميدان على الدور الكبير الذي تقوم به سرية الدرك الملكي بهذه المنطقة.
وهكذا فإن مركز الدرك الملكي بأقا أضحى نموذجا يضرب به المثل، من خلال حسن تعامل العاملين به مع المواطنين وحفظ كرامتهم مما ساهم في تعزيز الثقة بين مركز الدرك كمؤسسة أمنية وبين المواطنين، ناهيك عن حرصهم الدائم على أداء واجبهم المهني بكل تفانٍ وصدق، والعمل على سيادة القانون بكل حزم وصرامة.