أعلنت ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أنه في إطار السياسة الوطنية الطموحة للرفع من مستوى المخزون الاحتياطي وتأمين حاجيات السوق الوطنية من المواد البترولية، تعمل الوزارة على حث الفاعلين الخواص ومواكبتهم لإنجاز قدرة إجمالية إضافية للتخزين تصل إلى 890 ألف متر مكعب، باستثمار يناهز 3 مليار درهم مع متم سنة 2023.
وقالت الوزيرة في عرض قدمته خلال اللقاء التواصلي الذي عقدته، أمس الجمعة 15 أبريل 2022، بمقر الوزارة، مع وسائل الإعلام في ، أن كل ذلك من أجل الرفع من المخزون الاحتياطي الوطني ليصل إلى المستوى المحدد قانون في 60 يوما من مبيعات الشركات البترولية بالسوق الوطنية.
وأشارت الوزيرة أنه تفعيلا للتعليمات الملكية بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى، والمتعلقة بضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، تعمل الوزارة على إرساء نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف الحفاظ على الأمن الطاقي للمملكة.
وأبرزت المسؤولة الحكومية، أن أسعار البترول قد عرفت في الاَونة الأخيرة أقوى ارتفاع لها منذ سنة 2015، إذ تجاوز سعر خام البرنت 127 دولار للبرميل يوم 8 مارس 2022، ولأن المغرب دولة غير منتجة للبترول فهي تخضع بشكل مباشر لتقلبات السوق العالمية.