أطلق المغرب مشروعًا جديدًا لربط قاري مع عمقه الإفريقي، حيث يواصل العمل على الطريق الذي يربط بين مدينة السمارة وتفاريتي وأمغالا في اتجاه موريتانيا، بجانب معبر الكركرات. وقد تجاوزت نسبة إنجاز المشروع الطرقي 90%، كما تم تقديم تفاصيل مشروع محطة طرقية تضم مرافق متعددة في الجماعة الترابية أمغالا.
المشروع الذي بدأ في عام 2017 يهدف إلى توفير بنية تحتية ضرورية تمهيدًا لفتح معبر حدودي ثان بين المغرب وموريتانيا. يشمل المشروع مساحة قدرها 3400 كيلومتر مربع، ويتضمن محطة طرقية مزودة بمرافق مثل مسجد، سكن وظيفي، مقهى، ومرافق صحية.
يهدف المشروع أيضًا إلى تسهيل وصول الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط الأطلسي، وتعزيز تنمية الجماعات الحدودية، بالإضافة إلى تطوير المبادلات التجارية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية. كما يعد معبر أمغالا ذا أهمية استراتيجية، حيث من المتوقع أن يسهم فتحه في تسهيل التجارة بين المدينة وعمقها الإفريقي، ويسمح لمدينة السمارة بالانفتاح على موريتانيا.