الهدف من التكتيك هو اقتراح سياقات يمكن من خلالها العثور على مزايا على المنافس وبالتالي القدرة على حل المواقف غير المتوقعة بكفاءة.
الرسومات التكتيكية هي مجرد أرقام، وهي طريقة سيئة لتعريفها. على سبيل المثال، هناك العديد من الفرق التي تلعب بطريقة 4-4-2 ولا يلعب أي منها بنفس الطريقة. هل فعل فان باستن نفس الشيء الذي فعله فيرديس في ميلان ساكي ؟ هل يفعل لاتاسا نفس الشيء الذي يفعله ويليامز ؟ يأتي أحدهما بينما يذهب الآخر. عندما يجد المدربون الانسجام بين المشاركين، فإن الجوانب القرارية والتنفيذية تكون ذات جودة. إذا كانت التفاعلات جيدة، فكل شيء مضمون. هذا هو التكتيك’ -أوسكار كانو.
هانزي فليك مدرب عبقري، أحد الشجعان القلائل في هذه اللعبة، تدريبات تكتيكية لصناعة نظام دفاعي ذكي، مع الكثير من التكرار إلى غاية الإتقان، تحضير جيد للمباريات، وتفاعل ممتاز معها، اختيارات ذكية وتوظيفات صحيحة، مع تغييرات لغاية الإصلاح والإضافة، في أي فترة زمنية من حياة المباراة، كل ذلك دون تعقيدات كثيرة في اللعب، كرة قدم عمودية بتمركزات وأدوار غير متوقعة، فتنتهي اللعبة دائما من حيث تبدأ، من اللاعب، لأن الحدس واللامتوقع هو اللعبة، وأفضل أساليب اللعبة.
فليك وأي شخص يفهم اللعبة وخصوصيتها، يسقط تلقائيا في حب نادي برشلونة، مدرسة برشلونة، لاعبي برشلونة، ونماذج التدريب في اللاماسيا، كرة القدم تعيش لأمثال هؤلاء اللاعبين، وهم من يشكلون ذلك الفريق، لأن التركيز التام يكون على اللعب، والجانب الكروي، دون فصل جوانب اللعب، يختصر اللعب والذكاء الطريق للفوز، بينما يقف البقية في الأسفل، معتقدين بأن كرة القدم ألعاب سرعة، أو ألعاب قتالية، لتبقى برشلونة في المقدمة، حية بكرة القدم، ولا شيء غير كرة القدم!