فى إطﺎر ﻣﺷروع ﻣﺧﺗﺑر اﻟﻣواطﻧﺔ اﻟﻣدﻋم ﻣن طرف اﻟوﻛﺎﻟﺔ الأﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟدوﻟية ،ﻧظﻣت ﺟﻣﻌﯾﺔ ﺷﺑﺎب ﺗﻣدوﻟت ﻟﻠﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ﺑﺷراﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﻣﻌﯾﺔ ﻣﻧﺗدى اﻟﻛﻔﺎءات ﻛﻠﻣﯾم اﻟﻣؤﺗﻣراﻟﺟﮭوي ﻟﻣﺷروع ﻣﺧﺗﺑر اﻟﻣواطﻧﺔ ﻟﺟﮭﺔ ﻛﻠﻣﯾم واد ﻧون.
ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ وﺑﻌد اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﺷﺎرﻛﺎت واﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن، رﺣب اﻟﺳﯾد ﻋﻣرﻋﺳو اﻟﻣدﯾر اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﺟﻣﻌﯾﺔ ﺷﺑﺎب ﺗﺎﻣدوﻟت ﻟﻠﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ، ﺑﻛل اﻟﻣﺷﺎرﻛﺎت و اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن و اﻟﺷرﻛﺎء الذين ﺳﺎھﻣوا ﻓﻲ ﺑﻠورة وﺗﻔﻌﯾل ھذا اﻟﻣﺷروع على مستوى جهة كليمم وادنون لتعزيزالديمقراطية التشاركية و مأسسة التشاور العمومي بين الجسم الممتخب و المجتمع المدني.
من جهتها رحبت ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺑﻠدﯾﺔ ﻛﻠﻣﯾم بفكرة المشروع و أﻛدت إﻟﺗزام جماعة ﻛﻠﻣﯾم ﺑﺗﺷﺟﯾﻊ ﻛل اﻟﻣﺑﺎدرات اﻟﻣدﻧﯾﺔ اﻟﺟﺎدة والتي تروم إعادة الثقة لدى شباب في العمل المدني و السياسي و التي تسعى لتعزيز ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ صناعة القرار الترابي .
ﻣﻣﺛل ﺟﻣﻌﯾﺔ ﻣﻧﺗدى اﻟﻛﻔﺎءات ﻛﻠﻣﯾم، السيد محمد الكيتوف ،رحب ﺑﺎﻟﺣﺿور اﻟﻛرﯾم و نوه ﺑﺎﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗﻣﯾزة اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘﺗﮭﺎ اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﺎﻣت ﺑﮭﺎ اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ ﻣﻊ ﺟﻣﻌﯾﺔ ﺷﺑﺎب ﺗﺎﻣدوﻟت ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ إطﺎر ﻣﺷروع ﻣﺧﺗﺑر اﻟﻣواطﻧﺔ.
فيما أكد السيد ﻋﺑد اﻟﻛرﯾم اﻟﻧﺎﺟﻲ، المندوب الاقليمي للوﻛﺎﻟﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ لإﻧﻌﺎش اﻟﺷﻐل واﻟﻛﻔﺎءات ﺑﻛﻠﻣﯾم، على تميز ﻣﺷروع ﻣﺧﺗﺑر اﻟﻣواطﻧﺔ ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق بمأسسة تفاعلات بين المجتمع المدني و الجماعات الترابية، و حثه على ضرورة التكوين من أجل رفع قدرات الشباب و النساء في المجال بغية تجويد العمل المدني.
وعرف المؤتمر الجهوي خلال فترته الصباحية تقديم الدكتور خالد البهالي محاضرة بعنوان “مأسسة التشاور العمومي ورهان الديمقراطية التشاركية” و أبرز فيها تأطير الدستور لمفهوم الديمقراطية التشاركية و آلياتها و مكانة التراب وموقعه في الترسانة القانونية الوطنية كما ،عرج على أبعاد هذا المفهوم في ﻋﻠﻮم الاقتصاد و ﻋﻠﻢ و الاجتماع و ﻋﻠﻢ الانتروﺑﻮﻟﻮﺟﯿﺎ، حيث أوضح أن مفهوم اﻟﺘﺮاب ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﻣﺤﻠﯿﺔ لديها هوية خاصة و تاريخ واحد و حاجيات. وأﻛد مكانة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ الذي أصبح يمتاز بدور جوهري في صناعة اﻟﻘﺮار اﻟﺘﺮاﺑﻲ بمعية كافة المتدخلين في التراب.
وخلال الفترة المسائية أطر الدكتور الخاضيري، أستاذ القانون الدستوري و العلوم السياسية ،عمل الورشات في موضوع عن “المقاربات و الخطوات لخلق و تدبير و استدامة الفضاءات المدنية”.
وخلص المشاركون في عمل الورشات التي تسعى الى مأسسة التشاور العمومي و تعزيز مشاركة مدنية فعالة إلي مجموعة من التوصيات أبرزها :
اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ واﻟﺘﺄطﯿﺮ وتقوية قدرات الفاعل المدني و السياسي
استثمار الإمكانيات اﻟﺪﺳﺘﻮرﯾﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻟﺒﻨﺎء ﻓﻌﻞ ﻣﺪﻧﻲ
تثمين اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻔﻀﻠﻰ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﺠﮭﻮﯾﺔ واﻟﻮطﻨﯿﺔ واﻟﺪوﻟﯿﺔ
ﺗﻜﺮﯾﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺘﻤﺜﯿﻠﯿﺔ اﻟﻤﺠﺎﻟﯿﺔ واﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺗﯿﺔ واﻟﻨﻮع الإجتماعي
اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدة اﻟﻔﺎﻋﻠﯿﻦ في الاحياء
اعتماد الانتقاء المبني ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺔ عند اختيار المستفيدين
العمل على ﺧﻠﻖ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﻔﻀﺎءات اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻟﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﺒﺎب و النساء ومن هم في وضعية إعاقة
ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺠﻤﻌﯿﺎت اﻟﺸﺮﯾﻜﺔ ﻟﻠﻔﻀﺎء اﻟﻤﺪﻧﻲ
اﻋﺘﻤﺎد ﻗﺎﻧﻮن أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻠﻔﻀﺎءات اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ وﺑﺮاﻣﺞ ﻋﻤﻞ مواكبة