نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة كلميم بتعاون مع جمعية ابداع نون للثقافة والفنون، مساء أمس الجمعة بالغرفة الفلاحية بكلميم، ندوة فكرية تحت عنوان :”أية أدوار للفن من أجل النهوض بثقافة حقوق الانسان وترسيخها ؟“.
وشارك في هذه الندوة رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة كلميم واد نون، إبراهيم الغزال، وعضوة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان، الأستاذة زهرة العويسي، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية بالمديرية الاقليمية للتعليم بكلميم، بمساهمة أساتذة باحثين وأكاديميين ومثقفين.
وفي كلمة للسيد إبراهيم الغزال رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة كلميم وادنون، أوضح أن هذه الندوة التي تأتي في سياق إنشغالات المجلس الوطني لحقوق الانسان الرامية إلى حماية حقوق الانسان بمقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين المعنيين، تروم تسليط الضوء على قضايا الفن وحقوق الانسان بإعتباره موضوعا ذا أهمية بالغة ولايحظى بالإهتمام الكافي.
وأضاف ذات المتحدث أن العديد من المشتغلين على حقوق الانسان هو فنانون في الأصل، ولا يجب تمييز مختلف الحقوق عن بعضها البعض، وأن النهوض بمختلف التعبيرات الفنية هو من صميم حقوق الانسان والتربية عليها.
من جهتها، نوهت الدكتورة، عزيزة عكيدة، الأستاذة الجامعية وعضوة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان كلميم وادنون، في مداخلتها، بالأدوار الهامة التي يقوم بها المجتمع المدني بالجهة، في مجال الإشتغال بالفنون، وطالبت بالقطع مع الإنتقائية في الإشتغال على الفنون بمعزل عن حقوق الإنسان، مطالبة بتكثيف الجهود للمزيد من الإهتمام والكتابة عن علاقة الفنون بحقوق الانسان، وتشجيع حرية الإبداع وخدمة قضايا حقوق الانسان .
أما الدكتورة، إزانه بوغراس، أستاذة في ثانوية التميز التقنية فقد أكدت على الأدوار الهامة التي تقوم بها الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية في ترسيخ ثقافة حقوق الانسان، وطالبت المتحدثة بتفعيل الأندية التربوية و إتاحة الفرصة للطاقات والكفاءات إضافة الى تعزيز قدرات المشرفين على هذه الأندية من خلال التكوين والتحفيز المادي والتشجيع.
وعرفت الندوة نقاشا مثمرا وتدخلات متنوعة عبر فيها المشاركون عن أرائهم المختلفة و إقتراحاتهم للإهتمام أكثر بالفنون بالجهة وخدمة حقوق الانسان .
