منذ تعيينه على رأس المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و الماء ؛ يواصل المدير الإقليمي استراتيجيته التي سطرها رفقة فريق عمل المديرية من أجل تأهيل و إصلاح الشبكة الطرقية بإقليم آسا الزاك ، في تأكيد على أن المسؤولية الملقاة على عاتقه تقتضي منه السهر على إنجاح هذا الورش الكبير
حيث شارفت أشغال فج امزلوك على نهايتها ، و التي تهم أولا تحسين الرؤية بالنسبة لمستعملي الطريق، و كذا توسعتها إلى {07} أمتار ، و تحسين مستوى الطريق الوطنية لأنه يعتبر المنفذ الوحيد نحو باقي الأقاليم المجاورة ، و بلغت تكلفة المشروع 8 ملايين درهم .
كل هذا يأتي تماشيا مع سياسة توسعة العرض الطرقي بهذا الإقليم الحدودي ،و ذلك من خلال تاهيل المحاور الطرقية ، و تحسين انسيابية حركة العربات ، بالإضافة إلى صيانة الطريق رقم 17 الرابطة بين آسا و الزاك ، على طول 40 كيلومتر فيما يتعلق بالشطر الأول بتكلفة 22 مليون درهم من أجل الرفع من السلامة الطرقية ، و هو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى مستعملي الطريق ، خاصة أصحاب سيارات الأجرة الصنف الأول و كذا حافلات نقل المسافرين ، على أن يتم إستكمال المقطع المتبقي في السنوات المقبلة .
و في إتصال مباشر مع السيد المدير الإقليمي للتجهيز و النقل و الماء بآسا الزاك ، أكد أن هناك عمل كبير و جبار ينتظر المديرية ، خاصة ما يتعلق بتأهيل و صيانة شبكة القناطر ، و كذا بعض المحاور الطرقية القروية خاصة على مستوى جماعات ” عوينة ايغمان ” و ” عوينة لهنا ” و ” لبيرات” و ” تويزكي ” في حين تعتبر الطريق الرابطة بين جماعة الزاك و المحبس الحدودية من أجود الطرق و أفضلها على المستوى الوطني .