في كرة الصالات، هناك طرق كثيرة للحصول على لياقة بدنية عالية تمكنك من مقارعة الاندية العالمية بدون أن يتمكن العياء أو الارهاق من الاعبين، وذلك بتعويد جسم الاعب بالتخلص من أسيد لكتيك التي تفرزها العظلات في الدم خلال الحصص التدريبية، و ذلك بالجري الخفيف حول الملعب لمدة ربع ساعة و بعدها القيام بتمارين تمديد العظلات بعد كل حصة أو مقابلة، و بهذه الطريقة نعود الجسم من التخلص من جميع السموم المفرزة عندما نبدل مجهودا مظاعفا بسرعة فائقة، وبعدها يمكننا الاستغناء على يوم راحة بعد كل مباراة التي تفي بالغرض نفسه.
في إعتقاد كثير من الناس أنه في مباريات كرة الصالات، يتحرك الاعب بطرق مختلفة وتكون وتيرة تحركاته سريعة و عادية و بطيئة، ويجب توظيف أسلوب هذه الحركية في تمارين اللياقة البدنية لأنها هي التي ترفع من منسوبيتها و تعطينا لياقة المباراة، لأن تغير حدة الحركة والإتجاه يمين يسار إلى الأمام إلى الخلف تكون مكلفة و متعبة.
سوف تخلق لعبة ال FUTSAL في بلادنا مساحة جديدة للجيل القادم من اللاعبين إذا إستثمرنا في الإنجازات الأخيرة التي تحققت على يد الناخب الوطني هشام الدكيك بدعم رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع، وإذا تظافرت الجهود و المعرفة ستقصر علينا المسافات لنصل إلى مصاف الدول الرائدة في هذه اللعبة، و خلق مسار للاعبين في وطننا من أجل تحسين قدراتهم في هذه اللعبة التي تعتبر مفتاح تحسين التقنيات و السرعة الفنية والإبداع ،وتعزيز عملية صنع القرار بالإضافة إلى تطوير الرؤية.
إذا أردنا التنافس على الساحة العالمية سواء في عالم كرة الصالات أو كرة القدم العادية ، فإن كرة الصالات هي أحد مكونات التطوير التي ستساعدنا لأنها لعبة تكميلة لأختها الأكبر منها.
أعتقد أنه في المستقبل القريب سيكون لدى منتخب المغرب لكرة الصالات لاعبون نشأوا في كرة الصالات ، وستلعب البطولة الوطنية دوراً كبيراً في هذا المشروع إذا طبقنا كل هذه الشروط التي تحدتنا عليها.
“أنا على يقين و لدي قناعة كافية أن كرة الصالات FUTSAL أفضل أداة لتطوير تنمية الإبداع و المهارة الفردية وسرعة اللعب.
.