إستطلاع للرأي يظهر أن غالبية المغاربة يرفضون الإعتراف بدولة إسرائيل

وادنون تيفي11 يناير 2024
إستطلاع للرأي يظهر أن غالبية المغاربة يرفضون الإعتراف بدولة إسرائيل

أظهر إستطلاع للرأي بين المغاربة إرتفاعًا في تأييد حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، بينما أظهر رفضا ساحقا  الإعتراف بالدولة الإسرائيلية.

وحسب نتائج الإستطلاع الذي أجراه “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” حول “إتجاهات الرأي العام العربي نحو الحرب الإسرائيلية على غزة”، خلال الفترة ما بين الـ12 من دجنبر الماضي والـ5 من الشهر الجاري، فإن ما يقرب من  56% من المغاربة الذين شملهم الاستطلاع يتابعون أخبار الحرب في الشرق الأوسط بشكل يومي؛ فيما أكد حوالي 90% منهم أنهم “يشعرون بالضغط النفسي جراء هذه الحرب”.

وبشأن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي أعربت الأغلبية العظمي من المستطلعة آراؤهم في المغرب أن قرار الهجوم كان صحيحا، وقال 75% ممن شملهم الإستطلاع إنهم يؤيدون طوفان الأقصى فيما إعتبرت ما نسبته 9 % منهم أنها “عملية مقاومة مشروعة شابتها بعض الأخطاء”، بينما أكد 4 في المائة منهم فقط أن “عملية حماس غير مشروعة”.

وعارض 78% من مواطني المملكة المستطلعة آراؤهم الإعتراف بالدولة الإسرائيلية فيما أيده 7% منهم؛و قال 29 % منهم أن أول إجراء يجب أن تقوم به الحكومات العربية من أجل وقف الحرب على غزة هو “إلغاء كل العلاقات أو عمليات التطبيع مع إسرائيل”، كما أيد 9 %  منهم “إنشاء تحالف عالمي لمقاطعة الدولة العبرية”.

وتشير نتائج الإستطلاع إلى إحباط واسع النطاق تجاه المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة  حيث أكد 66 % من المغاربة أنها“غير جادة على الإطلاق” في العمل على إقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة منذ عام 1967؛ بينما يرى 4 % منهم فقط بأن واشنطن “جادة جدا” في مساعيها السياسية على هذا المستوى.

كما تشير النتائج إلى ارتفاع نسبة المقتنعين بعدم  إمكانية إحياء وإقامة فرص السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث قال 54% من المغاربة الذين شملهم الاستطلاع إنهم باتوا متأكدين أنه “لن يكون هناك إمكانية لإقامة سلام مع إسرائيل”، فيما تفاءلت ما نسبته 19% من إمكانية إقامة هذا السلام على الرغم من التطورات التي تشهدها المنطقة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.