بمقر مجمع الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون تم التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين غرفة الصناعة التقليدية بالجهة والاتحاد الجهوي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بجهة كلميم واد نون، وذلك على هامش أشغال الجمع التأسيسي للهيئة الجهوية لحرفيي الحلي والمجوهرات.
تأتي هذه الاتفاقية في سياق سلسلة من الجهود التي تبذلها غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم واد نون لدعم التنمية المهنية والحرفية الشاملة في الجهة، سواء من خلال التعاون مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين أو عبر دعم الفئات الاجتماعية المهمشة. وتُعد هذه المبادرة من الخطوات الملموسة التي تستهدف تعزيز الإدماج المهني والثقافي للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة أمامهم للمشاركة في قطاع الصناعة التقليدية، الذي يُعد رافعة أساسية للتنمية المحلية.
تنص الاتفاقية الموقعة بين الطرفين على مجموعة من الأهداف الكبرى، من بينها:
تنمية قدرات الأشخاص في وضعية إعاقة عبر توفير برامج تدريبية وتأهيلية في حرف الصناعة التقليدية، تشمل الانتاجية والترويج والتسويق دعم إدماج هذه الفئة في المعارض الجهوية والمحلية بما يعزز من فرصهم في الوصول إلى الأسواق المحلية لمنتجاتهم الحرفية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والمؤسساتي والمجتمع المدني في إطار مقاربة شاملة للتنمية المهنية والاجتماعية.
وتتمثل هذه الاتفاقية نقطة بارزة في مسلسل العمل التنموي الذي تقوده غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون، إذ تضع قضية الإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص في وضعية إعاقة في صلب اهتمامات القطاع الحرفي المحلي. كما أنها تجسد التزاماً بتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التكوين والرفع من مشاركة جمعيات المجتمع المدني المتخصصة في هذا المجال.




