جرى، صباح اليوم الجمعة، تنصيب محمد سالم الصبتي، عاملا جديدا لإقليم اشتوكة أيت باها، الذي عينه الملك خلفا لجمال خلوق المعين عاملا على إقليم برشيد.
وترأس حفل التنصيب، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بحضور عاملٌ من وزارة الداخلية، إلى جانب والي جهة سوس-ماسة، ورئيس الجهة، ورئيس المحكمة الابتدائية لبيوكرى ووكيل الملك بها، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية الجهوية والإقليمية، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات منتخبة وجمعوية بالإقليم.
في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد محمد مهدي بنسعيد أن هذا التعيين الملكي الجديد يندرج في سياق الإرادة الملكية السامية الهادفة إلى ضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية، وتعزيز نجاعة الأداء العمومي على المستوى المحلي، بما يعكس العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها الملك لرعاياه في مختلف جهات المملكة.
و أشاد الوزير محمد مهدي بنسعيد بالمجهودات التي بذلها العامل السابق، جمال خلوق ، طيلة فترة ولايته على رأس الإدارة الترابية باشتوكة أيت باها ، مشيدا بروح المسؤولية التي تحلى بها، وبالمبادرات التي أطلقها لتقوية البنيات التحتية وتحفيز الاستثمار المحلي، قبل أن يتم تعيينه بدوره، ضمن حركة وطنية واسعة، عاملا على إقليم برشيد.
كما دعا المسؤول الحكومي في كلمته التوجيهية إلى اعتماد مقاربة تشاركية في تنزيل المشاريع التنموية بما يضمن تكافؤ الفرص، ويستجيب لتطلعات الساكنة، داعيا الفاعلين المحليين، من منتخبين ومجتمع مدني وإدارات، إلى دعم العامل الجديد، والمساهمة الجماعية في إنجاح مهامه.
يذكر أن محمد سالم الصبتي الذي عينه الملك عاملا على إقليم اشتوكة أيت باها، من مواليد إقليم طانطان، وهو حاصل على الإجازة في القانون العام سنة 1994، وخريج السلك الخاص للمالية المحلية بالمعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996.
استهل مساره المهني سنة 1994 كمتصرف مساعد بعمالة سلا المدينة، قبل أن يتولى مهام رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة نفسها ابتداء من سنة 1998، ثم مهام ملحق بديوان عامل عمالة سلا المدينة سنة 2001.
وفي 22 يناير 2009، عينه الملك عاملا على إقليم السمارة، ثم عين عاملا على إقليم اليوسفية في يونيو 2017، وهو المنصب الذي شغله إلى أن تم تعيينه عاملا على إقليم اشتوكة أيت باها.