في تطور ميداني غير مسبوق، أعلنت صحيفة “إلباييس” الإسبانية أن الجيش الجزائري استخدم طائرات بدون طيار مساء الثلاثاء الماضي لتنفيذ عمليات قصف وصفتها بـ”الهجمات العسكرية” استهدفت مناطق آهلة بالسكان المدنيين بمخيمات تندوف، مخلفة ضحايا موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.
ودعت الصحيفة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ما يحدث داخل تندوف، مؤكدة أن الوضع يستوجب تدخلاً عاجلاً من الهيئات الأممية لوضع حد لهذا التصعيد الخطير.
وحسب الصحيفة فان الهجمات وقعت بعد صلاة العشاء، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف سكان المخيمات، ما زاد من منسوب الاحتقان الشعبي وأشعل فتيل الغليان داخل تندوف، في وقت تلوذ المنظمات الدولية بالصمت.
جدير بالذكر ان الجيش الجزائري تدخل بشكل مباشر غير ما مرة لإعادة فرض الهيمنة داخل المخيمات، في ظل تصاعد التوترات وتدهور الوضع الأمني بها مما يعكس حالة تصدع غير مسبوقة، و عجز النظام الجزائري عن التحكم في الوضع المتدهور داخلها.