كيف توظف الماسونية العالمية محمد رمضان ومشاهير آخرين لخدمة أجنداتها لضرب هوية العرب والمسلمين؟

وادنون تيفي15 أبريل 2025
كيف توظف الماسونية العالمية محمد رمضان ومشاهير آخرين لخدمة أجنداتها لضرب هوية العرب والمسلمين؟
وادنون تيفي:حسن الخباز
وادنون تيفي:حسن الخباز

أحيا محمد رمضان حفلا بأمريكا وهو يرتدي لباس الراقصات، ما أثار عليه ضجة إعلامية واسعة، وغضب رواد التواصل الاجتماعي، كما سيحال على التحقيق بعدما حمل علم مصر ام الدنيا ودنسه .

فطيلة يوم أمس وهذا اليوم والخبر الأول عربيا من حيث التداول هو خبر رقص محمد رمضان رقص نسائي بلباس الراقصات، وفضيحته المشينة بقلب الولايات المتحدة الأمريكية وقبلها بالهند ودول أخرى .

وبالتأكيد سيجر عليه فعله هذا الويلات خلال الأيام القليلة القادمة، حيث أن اتحاد النقابات الفنية المصري أكد أنه سيرفع شكوى رسمية ضده ليتم بناء التحقيف عليها .

هذا الأسبوع سيكون أسوأ أسبوع في حياة من يلقب نفسه ب”نمبر وان” ويعتبر نفسه افضل فنان عربي، بعدما أغضب الشعب العربي عامة والجمهور المصري على وجه الخصوص .

لقد حاول تدارك الامر وحذف الفيديوهات المخلة بالحياء من حساباته على المنصات الاجتماعية لكن بعد فوات الأوان، فقد تم تحميلها ومشاركتها على نطاق واسع لكونها صادمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى .

وقال في اول رد له على الفضيحة المدوية أن إلباس طلالته في مهرجان كوتشيلا بامريكا مستوحى من تماثيل ملوك الفراعنة وأنه مصمم من العملة المصرية “الفضة” وقد صممته المصممة المصرية فريدة تيمراز .

اللباس المذكور مرصع بالذهب كما أكد الرئيس السابق لنادي الزمالك والمحامي الشهير مرتضى منصور، مع ان الشعب المصري من أفقر شعوب العالم ويعاني الأمرين في سبيل الحصول على لقنة العيش اليومية .

وهذا الفنان يمتلك طائرة خاصة وشقق وقصور في مختلف أنحاء العالم وأرصدة بنكية مختلفة، وكل هذا لأنه ينفذ اجندات نجسة ويعمل لصالح أعداء الإسلام وكل همه الحفاظ على شهرته وأمواله المقدرة بالملايير .

ما فعله رمضان بأمريكا هو فعل خسيس ودنيء جاءه كأمر من أسياده قادة الماسونية بالعالم، وتقاضى عليه الملايير لأنه يخدم اجندتهم ويفسد أخلاق الشباب ويضرب الرحولة في المجتمع العربي وهذا مخطط فعله ويفعله مشاهير مثل سعد لمجرد على سبيل المثال لا الحصر ولباسه خلال حفلاته خير شاهد وأفضل دليل .

الماسونية تستغل المشاهير وتغريهم بالأموال الطائلة مقابل تحقيف اهدافها وتنفيذ اجنداتها لتحويل الشباب العربي لمتشبهين بالنساء ولإلهائهم عن قضاياهم المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .

لذلك، علينا كشعوب عربية ان نستيقظ وان لا ننصاع وراء هذه الخزعبلات وان نحاربها بكل ما أوتينا من قوة ورباط الخيل، لأنها سرطان ستدمر مجتمعنا إن عاجلا أو آجلا .

علينا كأمة عربية ان نحارب مثل هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، وان نحرص على عدم انجرار شبابنا وراء أمثال هؤلاء المتشبهين بالنساء، هذه الكراكيز التي تنفذ سياسة أسيادها بعلم وبغير علم ولا يهمها سوى المال والشهرة .

لا يجب ان يكون أمثال هؤلاء قدوة لشبابنا، لذلك يجب ان نقف كسد منيع للحيلولة دون تحقيف أهداف الماسونية العالمية، ويجب علينا أن نأخذ الأمر بجدية وان نتعامل معه بالصرامة الواجبة وأن لا نطبع معه لأننا بالفعل صرنا أضحوكة العالم بمثل هذه الفضائح .

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.