“المجال الصحراوي: من الخطاب الجغرافي إلى الخطاب التربوي” إصدار يسلط الضوء على التنمية المستدامة بالأوساط الصحراوية

وادنون تيفي7 أبريل 2025
“المجال الصحراوي: من الخطاب الجغرافي إلى الخطاب التربوي” إصدار يسلط الضوء على التنمية المستدامة بالأوساط الصحراوية

في إطار انفتاحها على قضايا البيئة والمجال، أصدرت كلية علوم التربية – جامعة محمد الخامس بالرباط – إصدارا يحمل عنوان: “المجال الصحراوي: من الخطاب الجغرافي إلى الخطاب التربوي”،  لصاحبه الأستاذ عبد العزيز فعرس وهو عمل أكاديمي يروم الربط بين البعد المكاني والبعد التربوي في فهم وتحليل التحولات التي تعرفها الأوساط الصحراوية وشبه الصحراوية.

وقد تم تقديم هذا الإصدار رسميا خلال فعاليات المسيرة العلمية البيئية التي نظمت بالداخلة وبير كندوز، مما منح له بعدا رمزيا قويا، يتقاطع فيه العلمي بالمجالي، والتربوي بالاستراتيجي.

ويندرج هذا الإصدار ضمن الدينامية العلمية التي تعرفها المدرسة الجغرافية المغربية، ويجمع بين مقاربات جغرافية، بيداغوجية، بيئية وتنموية، بهدف إبراز أهمية الصحراء كمجال للتفكير في قضايا التغير المناخي، التدبير الترابي، والعدالة المجالية، وكذا إدماج هذه القضايا في الممارسات التعليمية والمناهج التربوية.

ويتوقف الإصدار عند عدد من القضايا المركزية مثل، تمثلات المجال الصحراوي في المقررات الدراسية؛ والتحديات المناخية والتنموية التي تواجهها المناطق الصحراوية؛ وأدوار المدرسة في تأطير المتعلم حول قضايا التغير البيئي والعدالة المجالية؛ وإدماج المعارف الجغرافية في البرامج التعليمية لبناء وعي بيئي ومجالي متجدد.

ويعد هذا الإصدار مرجعا هاما للطلبة والمهتمين بقضايا الجغرافيا التربوية والتنمية المجالية، ورافعة لتقوية العلاقة بين الجامعة والمجتمع، من خلال إنتاج معرفة عملية قابلة للتوظيف في التخطيط، التربية، والتنمية الترابية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.