شهدت منطقة بني ملال، اليوم الثلاثاء ساعات قليلة قبل أذان المغرب، حادثًا مأساويًا إثر غرق طفل يبلغ من العمر 13 سنة في واد درنة.
وحسب شهود عيان، فقد هرع سكان المنطقة إلى مكان الحادث وظلوا مرابطين بجانب الوادي، فيما قامت فرق الوقاية المدنية، مدعومة بفرقة الغطاسين، بعملية بحث مضنية وسط المياه المتعكرة والطقس البارد، ولم يتوقف البحث حتى ساعة أذان المغرب، حيث تمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثة الطفل، في مشهد مؤثر أبكى الحاضرين.

وخلف الحادث حالة من الحزن والأسى بين أهالي المنطقة، خاصة وأنه وقع خلال شهر رمضان، فيما وجه السكان تحية تقدير لعناصر الوقاية المدنية الذين واصلوا جهودهم رغم مشقة الصيام وظروف البحث الصعبة.
وتجدد هذه المأساة التحذيرات من مخاطر السباحة أو الاقتراب من الأودية والأنهار، خاصة خلال هذه الفترة من السنة، داعين الأسر إلى توخي الحذر ومراقبة الأطفال لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.

