صيام البشرة هو ابتكار ياباني حظي بشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشجع النساء على الاستغناء عن مستحضرات العناية والتجميل على مدار أسبوعين، باستثناء جل تنظيف لطيف وتونر ومستحضر عناية لطيف وكريم واق من أشعة الشمس غير دهني، مع مراعاة أن تخلو هذه المستحضرات من الكحول والمواد العطرية والسيليكون نظرا لأنها تتسبب في جفاف البشرة.
ويُعتقد أن الإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة، يؤدي إلى تجريد الجلد من الزيوت الطبيعية، وهذا بدوره يسبب جفاف الجلد.
وصيام البشرة هو أحدث صيحات الجمال للحصول على بشرة صافية ومنتعشة، فالفكرة وراء فترة الصيام للبشرة هي إعطاء البشرة فترة راحة من العديد من المنتجات التي تتعرض لها يوميا والسماح لها بالتنفس بحرية وإعادة ضبط نفسها وإعادة توازنها.
كما يساعد في عملية شفاء الجلد، حيث إن الامتناع عن المنتجات القاسية يمكن أن يساعد في تهدئة البشرة وتحفيز عملية شفائها. ويمكن تقسيم صيام البشرة إلى صيام كامل حيث تتوقف المرأة تماما عن استخدام المنتجات، أو صيام متدرج حيث يتم التخلي عن المنتجات تدريجيا.
ويحتوي الجلد على حاجز طبيعي يعرف باسم الغلاف الحمضي أو حاجز الجلد الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتنظيم مستويات الرقم الهيدروجيني والحماية من العوامل الخارجية الضارة. إن تقليل بعض المنتجات أثناء صيام الجلد يمكن أن يسمح لهذا الحاجز بالتقوية والعمل على النحو الأمثل.
وقد تجد بعض النساء ذوات البشرة الحساسة أو حالات مثل الوردية أن استخدام عدد أقل من المنتجات يقلل من تحسس الجلد وحساسيته. من خلال القضاء على المحسسات المحتملة، يكون لدى الجلد فرصة للتهدئة والتعافي.
