ويأتي تدشين هذا المستشفى الميداني، الذي أقامته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتوفير الرعاية الصحية للمناطق المتضررة من موجة البرد وفي إطار الجهود الرامية إلى تقريب الخدمات وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية وإعفاء المواطنين من عناء التنقل إلى مناطق أخرى طلبا للعلاج .
ويهدف المستشفى المتنقل، الذي يمتد على مساحة 1.5 هكتارات ويضم 32 سريرا، إلى تقديم خدماته لأكثر من 53 ألف نسمة من سكان دوائر إملشيل وتونفيت، وحرصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على توفير أحدث التجهيزات والمعدات الطبية وحشد 250 مهنيا صحيا، من بينهم 46 طبيبا و162 ممرضا و42 إداريا وتقنيا وتزويده بوحدات متخصصة وحدة للجراحة “تتكون من غرفة الجراحة الكبرى، وغرفة جراحة العيون وجراحة الأنف والأذن والحنجرة”، ووحدة للتصوير الطبي والمختبر، ووحدة الأسنان، وقاعة خاصة بالولادة.
و توافد العشرات من المواطنين المغاربة الراغبين في تفقد صحتهم والحصول على إجابات طبية لآلام حلت بهم حيث أشاد عدد كبير منهم بجودة الخدمات وتنوعها، مؤكدين أن المستشفى مجهز بأفضل الأجهزة، والرعاية ممتازة.
