رخصة البناء بجماعة عوينة ايغمان أصبحت بمثابة حلم يرواد ساكنة الجماعة ،و المجلس في نيران الانتقادات

وادنون تيفي3 فبراير 2025
رخصة البناء بجماعة عوينة ايغمان أصبحت بمثابة حلم يرواد ساكنة الجماعة ،و المجلس في نيران الانتقادات
حمزة شربار

أصبح المواطنون بالجماعة الترابية عوينة ايغمان إقليم اسا الزاك في الآونة الأخيرة يعانون من جملة من المشاكل تخص أساسًا مجال التعمير والبناء الذي ينتج عنه تأخير غير مفهوم و مبرر، خصوصًا فيما يخص رخص البناء المواطنين.

فأول التحديات التي يواجهها أي مواطن مقبل على البناء هو أنتظار الرخصة “اي سينتظر التأخر في معالجة طلب الرخصة تحججا بمجموعة من الأسباب التي لا يجد لها المواطن الاغماني آي تفسير من طرف المجلس الجماعي السالف الذكر ،علمًا ان رخصة البناء تمنح او ترفض وفقا للقانون الجاري به العمل في مدة لا تتجاوز شهرًا من تقديم هذا الطلب, و في حالة لم ترد الجماعة على هذا الطلب فانه يعتبر رفض ضمني يتيح للمواطن اللجوء الى القضاء.

و مع ذلك فالمواطن الايغماني هنا ينتظر مدة اكثر من شهر دون أي رد رسمي و إعطاء وثيقة تحمل معلومات قد تخول له تتبع طلبه داخل المنصة التي يتغنى بها المجلس الجماعي ناهيك عن الاعذار التي تبقى واهية في نظر الساكنة ، مما يجعل هذا التماطل هو انتهاك لحق المواطن في الحصول على خدمة عامة أكثر مما هو إخلال أداريا .

من جهة ثانية تجد ساكنة الجماعة نفسها تعاني من تماطل المجلس الجماعي في منح الرخص ، وهذا ما أصبح يخلق جدلًا وحالة من الغضب والاحتقان داخل المواطنين.

وفي ذات السياق أصبح ملف رخصة البناء في عوينة ايغمان حالة استثناء واقعيًا تعمه العشوائية كعالم قروي يبني من لا رخصة له و يوقف البناء من أدى واجباته المالية وينتظر ورقة مختومة دون مبرر الى اجل غير مسمى

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.