حاول وفد مكون من تسعة مواطنين إيطاليين ومواطن بريطاني، أمس الاربعاء، دخول مدينة العيون بصفة سياحية؛ في حين كشفت معطيات أمنية استباقية أن “أهداف الزيارة كانت بغرض القيام بأنشطة غير مصرّح بها تخدم أجندة تنظيم البوليساريو الانفصالي داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يتنافى مع القوانين المنظمة لدخول الأجانب.
واتخدت السلطات المغربية قرار ترحيل اعضاء الوفد الاوربي من مطار الحسن الأول بالعيون، حفاظا على استقرار الأمن العام بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بعدما تبين أنهم ينتمون إلى جمعية أوروبية متخصصة في عروض السيرك سبق أن نظمت أنشطة بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
وأكدت المصادر ذاتها أن قرار الترحيل جاء بناء على تطبيق المساطر القانونية الجاري بها العمل وحفاظا على النظام العام، مؤكدة على أن “احترام السيادة الوطنية تظل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر” و أن “مثل هذه التحركات تتجاوز الضوابط القانونية، وتشكل إخلالا بالأعراف الدبلوماسية” .
وغادر الوفد الأوروبي الأجواء المغربية ليلة البارحة عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في اتجاه بلدايْهم الأصلييْن.
جدير بالذكر انه تم قبل يومين فقط منع وفد برلماني إسباني، ينحدر من إقليم الباسك، من دخول العيون لنفس الأسباب.