كلميم.. حفل توقيع كتابي “كلميم: ملتقى القوافل الصحراوية” و”كتاب المقدس، الأسرة والثقافة في أعمال الدكتور الراحل محجوب كماز”

وادنون تيفي22 ديسمبر 2024
كلميم.. حفل توقيع كتابي “كلميم: ملتقى القوافل الصحراوية” و”كتاب المقدس، الأسرة والثقافة في أعمال الدكتور الراحل محجوب كماز”

شهدت قاعة العروض التابعة لأكاديمية التربية والتكوين بكلميم، يوم السبت 21 دجنبر 2024، حدثاً ثقافياً مميزاً تمثل في حفل توقيع كتابين، الأول بعنوان “كلميم: ملتقى القوافل الصحراوية: نظرات غربية 1783-1915” للكاتب محمد فنيدو، والذي يعكس تاريخ وثقافة المدينة والمناطق الصحراوية المحيطة بها، والثاني بعنوان “كتاب المقدس، الأسرة والثقافة في أعمال الدكتور الراحل محجوب كماز”، الذي يتناول إسهامات الدكتور محجوب كماز في مجال الفكر الاجتماعي والثقافي، مع التركيز على العلاقة بين الأسرة والمجتمع.

يحاول الكاتب و الباحث محمد فنيدو من خلال هذا كتاب “كلميم: ملتقى القوافل الصحراوية: نظرات غربية 1783-1915” ، الذي يقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط، رصد ما توفر مما كتبه الأجانب بالعودة إلى كتاباتهم الأصلية، معززا أحيانا بما كتبه غيرهم عنهم معتمدا تتبع ترتيبا زمنيا للنصوص المتوفرة من الاقدم إلى الاحدث.
وصدر كتاب” المقدس؛ الاسرة والثقافة في أعمال الدكتور الراحل المحجوب كماز” عن دار القلم بالرباط 2024 في 333 صفحة، ساهم فيه مجموعة من الباحثين عربون محبة ووفاء لذكراه. تغمده الله بواسع رحمته.

ولد الدكتور محجوب كماز عام 1969، وتوفي في 25 أكتوبر 2023 عن عمر يناهز 54 عامًا، بعد أزمة قلبية مفاجئة أثناء إلقائه درسا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر في أكادير.

اشتهر بأبحاثه القيمة في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا، مركزا على المجتمع الصحراوي، خاصة فيما يتعلق بالأسرة والقبيلة وعلاقتهما بالمقدس والتصوف.

شارك في تقديم الكتابين كل من الدكتور محمد شرايمي، والدكتور حسن باري، والدكتور بوزيد لغلى، والباحث محمد فنيدو بالاضافة الى عدد من الشخصيات الثقافية و المهتمين بالأدب والفكر الذين سلطوا الضوء على أهمية هذه الإصدارات في فهم وتوثيق التراث الصحراوي، ودورها في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.

كما تم خلال هذا الحفل الثقافي  تكريم روح الراحل محجوب كماز، الذي ترك بصمة كبيرة في الفكر الثقافي والعلمي في المنطقة العربية.

يعد هذا الحفل بمثابة ملتقى ثقافي جمع بين الماضي والحاضر، حيث تم تسليط الضوء على الثقافة الصحراوية من خلال كتاب “كلميم: ملتقى القوافل الصحراوية”، في حين تم تجديد الاهتمام بأعمال الدكتور محجوب كماز التي ما زالت تشكل مرجعاً هاماً في فهم العلاقات الاجتماعية والثقافية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.