محمد الخلفي، الذي انطلقت مسيرته الفنية في ستينات القرن الماضي، قدّم أعمالًا عديدة رسخت مكانته في قلوب المغاربة.
ومن خلال أدواره المتنوعة، استطاع الخلفي أن يثبت نفسه كأحد أعمدة المسرح والتلفزيون والسينما في المملكة، حيث كانت له إسهامات بارزة في مسلسلات شهيرة، أبرزها السلسلة المحبوبة “لالة فاطمة”.
يعد الراحل من أبرز الأسماء التي أثرت في الدراما المغربية لعقود طويلة، بمسار فني متميز جعله يترك بصمة استثنائية، وبرحيله يفقد المغرب أحد ألمع نجومه الذين ساهموا في صياغة تاريخ الفن الوطني.