تواجه مدينة أكادير تحدياً كبيراً في ما يتعلق بالنقل إلى ملعب أدرار، حيث يشكو العديد من المواطنين من غياب وسائل نقل دائمة وآمنة نحو هذا المرفق الرياضي الهام. ويعتبر هذا النقص في وسائل النقل أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في ضعف الإقبال الجماهيري على المباريات الكروية، سواء كانت تخص فريق حسنية أكادير أو المنتخب الوطني المغربي.
وتعتبر هذه الإشكالية بمثابة عائق كبير أمام الجمهور المحلي، الوطني، وحتى الأجنبي الذي يرغب في حضور المباريات، مما يؤثر سلبًا على نجاح الفعاليات الرياضية في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني محيط الملعب من تهيئة غير كافية، مما يزيد من احتمالية حدوث مشكلات أمنية، بما في ذلك أعمال الشغب بين الجماهير، وهو ما يثير القلق لدى الكثيرين.
وقد عبر المواطنون عن استيائهم من عدم حل الجهات المعنية لأزمة النقل هذه، رغم مرور سنوات على طرحها. ويعتبرون أن توفير وسائل نقل مناسبة وآمنة يعد من العوامل الأساسية لنجاح أي تظاهرة رياضية، سواء كانت محلية أو وطنية، بل حتى دولية. وهذا يزداد أهمية مع قرب استضافة أكادير لمباريات كأس إفريقيا للأمم 2025، بالإضافة إلى احتمالية احتضان الملعب لمباريات كأس العالم 2030.
وفي هذا السياق، جدد المواطنون دعوتهم إلى تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فعالة تساهم في تسهيل الوصول إلى ملعب أدرار، مما سيعزز الإقبال الجماهيري ويدعم الرياضة المحلية والوطنية.