استياء أساتذة تكوين الديداكتيك في أكادير بسبب الوجبات الرديئة والظروف غير المناسبة

وادنون تيفي6 ديسمبر 2024
استياء أساتذة تكوين الديداكتيك في أكادير بسبب الوجبات الرديئة والظروف غير المناسبة

عبرت مجموعة من الأساتذة المشاركين في تكوين الديداكتيك، الذي انطلقت فعالياته يوم الخميس 5 دجنبر 2024، في الثانوية الإعدادية محمد السادس بمدينة أكادير، عن استيائهم الكبير من الوجبات الرديئة وفضاءات التكوين غير المناسبة.

وأبدى الأساتذة استياءهم من تدني جودة الوجبات المقدمة لهم خلال فترة التكوين، مشيرين إلى أن الأطباق كانت غير لائقة وغير صحية، ما يشكل تهديدًا لسلامتهم وصحتهم. كما اشتكوا من غياب مسؤول أو جهة يمكن الرجوع إليها للاحتجاج على الوضع أو لتحسين الظروف، مؤكدين أن هذا الإهمال يعد مسًا بكرامة الأساتذة.

وعبر المشاركون في التكوين عن استغرابهم من هذا التجاهل، خاصة وأن التكوين والتكوين المستمر يُعدان ركيزة أساسية لتأهيل الأساتذة ورفع مستوى الأداء التعليمي، وهو ما يتطلب توفير بيئة ملائمة ومؤهلة. لكن المسؤولين عن تنظيم التكوين اختاروا، حسبهم، التقليل من قيمة الأساتذة بتقديم وجبات دون المستوى في أجواء غير مناسبة.

الظروف المادية والفضاءات غير المؤهلة
من جانب آخر، تم تخصيص قاعات دراسية مخصصة أصلاً للتلاميذ لتنظيم التكوينات، وهو ما أثار استياء الأساتذة بسبب نقص التجهيزات الضرورية، خصوصًا فيما يتعلق بالوسائل التقنية والكهربائية. هذا النقص تسبب في تأخيرات متكررة في انطلاق التكوينات، بالإضافة إلى عدم الراحة بسبب المقاعد التي كانت في حالة سيئة وبعضها متسخ. كما أن الضوضاء الناتجة عن وجود التلاميذ في نفس المؤسسة أثناء التكوين زادت من معاناتهم.

مطالب بإنصاف الأساتذة
وفي ختام مداخلاتهم، طالب الأساتذة الجهات المعنية، بما في ذلك المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان، بالتدخل العاجل لتحسين ظروف التكوين وحل مشاكل الوجبات والفضاءات. وأكدوا أن هذه الظروف لن تساهم بأي حال من الأحوال في تحسين العملية التربوية، داعين إلى ضرورة توفير كافة الشروط والظروف المناسبة لضمان تكوين راقٍ يحقق الأهداف المنشودة دون أي استهتار أو تقليل من شأن الأساتذة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.