عقد النائب البرلماني محمد صباري، صباح اليوم الاثنين، لقاء عمل مطوّل مع السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، تم التركيز فيه بالأساس على أسباب تأخر إحداث المؤسسات الجامعية بجهة كلميم وادنون، وبعض الإشكالات التي يعيشها الطلبة والطالبات وكذا أطر كلية الطب والصيدلة.
وأكد السيد النائب البرلماني خلال هذا اللقاء على أنه من غير المعقول أن يتأخر إخراج جامعة متكاملة إلى حيّز الوجود بسبب مشكلة الوعاء العقاري التي تملك الحكومة وحدها إمكانية حلّها بما يخدم المصلحة، إلى جانب اتخاذ ما يكفي من التدابير حتى لا تتكرّر مهزلة تقليص كوطا طلبة الطب برسم 2024/2025 حيث تم هضم حق أبناء الجهة بهذا الخصوص.
كما تناول اللقاء عدة قضايا وملفات تهم هذا القطاع، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر ما يلي:
1. الإسراع بإخراج مشروع بناء جامعة مستقلة تضم مختلف التخصصات (الكليات) في إطار تنزيل ورش الجهوية الموسعة.
2. التشديد على أولوية إخراج مشروع كلية الطب والصيدلة إلى الوجود ولو عبر حلول مؤقتة لكن تكون ناجعة ومفيدة.
3. الدعوة إلى إقرار تحفيزات استثنائية لتشجيع استقرار الأطر وخاصة الأساتذة الجامعيين بالإقليم
4. التأكيد على تنويع العرض الجامعي من خلال استفادة طلبة الطب بكلميم من محاضرات ودروس عن بعد يلقيها أساتذة بكليات عريقة مثل فاس والرباط والبيضاء ومراكش.
5. إثارة إشكالية غياب فضاءات التدريب الاستشفائية، ذلك أن تأخر المستشفى الجامعي (من اختصاص وزارة الصحة) من شأنه التأثير سلبا على مسار تكوين طلبة كلية الطب.
6. تسريع توصل الطلبة الملتحقين بالمنح بعد إنهاء الإضراب.
7. اقتراح استضافة أساتذة بارزين من خارج المغرب في إطار دورات تكوينية للطلبة إسوة بكليات الطب الأخرى.
وأبدى السيد الوزير تفهمه لجميع النقط المطروحة بدون استثناء متعهّدا بأن تعمل الوزارة على الاستجابة لها في أسرع الأوقات بتعاون وتنسيق وثيقين مع مختلف المؤسسات والشركاء المعنيون خدمة للصالح العام وفق مقاربة تراعي التوجيهات الملكية وبناء نموذج تنموي تكون الأقاليم الجنوبية في طليعته.