وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانيه للرئيس فوستان- أركونج تواديرا، مقرونة بأطيب متمنياته لشعب إفريقيا الوسطى بالتقدم والازدهار.
ومما جاء في البرقية: “لقد تمكنت جمهورية إفريقيا الوسطى والمملكة المغربية، بفضل ما يربطهما من أواصر عريقة قائمة على الأخوة الإفريقية والتضامن الفاعل، من تطوير شراكة متميزة بينهما، وإضفاء دينامية متجددة عليها”.
وأضاف الملك: “وإذ أعرب لفخامتكم عن ارتياحي لهذه الدينامية، فإنني أؤكد لكم حرصي الراسخ على مواصلة عملنا المشترك من أجل توطيد علاقات التعاون الممتازة القائمة بين بلدينا في جميع المجالات”.
وأردف عاهل المملكة: “وإنها لفرصة سانحة أيضا لأعرب لكم عن مدى تقدير المملكة المغربية لمواقف بلدكم الشقيق الثابتة بشأن قضية الصحراء المغربية؛ ويمكنكم، في هذا الصدد، أن تعولوا على دعمها لكل ما تبذولونه من جهود من أجل ضمان السلم والأمن والتنمية بجمهورية إفريقيا الوسطى”.