معاناة ساكنة كلميم مع الأحواش العشوائية تصل قبة البرلمان

وادنون تيفي27 نوفمبر 2024
معاناة ساكنة كلميم مع الأحواش العشوائية تصل قبة البرلمان

وجّه النائب البرلماني محمد الصباري، أسئلة كتابية متفرقة إلى كل من وزير الداخلية، وزير الفلاحة، وزير  الصحة والحماية الاجتماعية، ووزيرة الانتقال الطاقي  والتنمية المستدامة، يسائلهم كل في مجال تخصصه عن الإجراءات التي سيتخذونها لوضع حد لظاهرة انتشار الأحواش العشوائية المخصصة لتربية المواشي داخل الأحياء السكنية بكلميم.

وأعرب النائب البرلماني في معرض سؤاله لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن قلقه من حالة الاحتقان بين الكسابة وساكنة كلميم وطالب توفير فضاءات خاصة بالماشية”، منبها إلى أن “الكسابة بحاضرة كلميم وادنون يعانون من غياب فضاءات تستوعب العشرات بل المئات من رؤوس الأغنام والإبل التي يتم جلبها أسبوعيا إلى سوق أمحيريش، إذ اضطر العديد منهم إلى اكتراء بعض الأحواش بالمدينة مما جعلهم في مواجهة مع الساكنة وخلق نوعا من التوتر بالمنطقة هي في غنى عنه”.

فيما طالب  في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير الداخلية بــ”مراعاة معاناة كسابة كلميم وادنون من خلال تطوير بنية السوق الأسبوعي لـ”أمحيريش”، أخذا بعين الاعتبار الإكراهات التي يعيشها الكسابة والفئات الاجتماعية التي يعتمد دخلها على ما توفره عملية بيع هذه المواشي بالسوق الأسبوعي “أمحيريش”، ومراعاة لضرورة الحفاظ على هدوء الساكنة”.

وطالب البرلماني الصباري وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبا إياها بـ”مراقبة ورصد الحالة البيئية بمدينة كلميم جراء الانتشار العشوائي الأحواش المواشي”، نظرا  لما “تعيشه ساكنة مجموعة من الأحياء بمدينة كلميم على صفيح ساخن بسبب التوتر الناجم عن الانتشار العشوائي لمستودعات خاصة بتربية المواشي في قلب الأحياء السكنية”، مشيرا إلى أن “شكايات الساكنة المتضررة تشير إلى انتشار عدد من الحشرات كالذباب والناموس والبراغيث”.

جدير بالذكر ان ساكنة امحيريش بمدينة كلميم خرجت، يوم الأحد 24 نونبر الجاري للاحتجاج على عدم تحرك السلطات المعنية لإزالة هذه الأحواش التي أصبحت مصدرًا للحشرات الضارة والروائح الكريهة، ما يعرض صحتهم وسلامتهم للخطر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.