أشرف السيد عبد المجيد السهل مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، أمس الثلاثاء، على اعطاء انطلاقة الموسم التكويني الجديد لفائدة الناجحات والناجحين في مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس وسلك تكوين أطر المختصين التربويين والمختصين الاجتماعيين ومختصي الاقتصاد والادارة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين – دورة أكتوبر 2024، خلال حفل استقبال نظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم واد نون.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد مدير الاكاديمية أن الأكاديمية الجهوية تظل على استعداد لمواصلة التنسيق والتعاون والعمل المشترك، لدعم جميع المبادرات التربوية الهادفة إلى مواصلة النهوض بالشأن التعليمي بالجهة، ومن ضمنها الاهتمام بالفاعلين التربويين عبر توفير تكوين انتقائي ومتجدد، والسعي لتوفير تكوين مستمر بغية تأهيل العنصر البشري بالشكل الذي يؤهله لأداء مهامه التربوية على أحسن وجه، انسجاما مع السياسة التعليمية لبلادنا للنهوض بالمدرسة المغربية وتحسين جودة خدماتها، لاسيما القانون الاطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخارطة الطريق 2022- 2026.
وأوضح السيد عبد المجيد السهل خلال كلمته أن الآمال ستظل معقودة على الجيل الجديد من المدرسات والمدرسين، وعلى أطر المختصين التربويين والمختصين الاجتماعيين ومختصي الاقتصاد والإدارة، لحمل مشعل الانخراط في مسار الإصلاح والتطوير المنشودين، والمساهمة بكل جدية وفعالية في دعم جميع الجهود الرامية إلى النهوض بمنظومتنا التربوية، وتحقيق آمال وتطلعات بنات وأبناء وطننا العزيز في تعليم ذي جودة وميسر للجميع، داعيا المتدربات والمتدربين إلى الحرص على الاستثمار الأمثل لفترات التكوين، والتحلي بالجدية والمسؤولية والانضباط طيلة مدة التكوين، بما يمكنهم من تطوير معارفهم وكفاياتهم المهنية، وضبط قواعد المهنة، من خلال الاستفادة من خبرات جميع الفاعلين التربويين، بالشكل الذي يعينهم على أداء رسالتهم التربوية في ظروف ميسرة، ويؤهلهم للانخراط في مواصلة الجهود المبذولة للرقي بمنظومتنا التعليمية.
وشملت فقرات برنامج حفل افتتاح الموسم التكويني لفائدة الناجحات والناجحين في مباراة ولوج المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، ورشات تخصصية لتوضيح عدة التكوين الخاصة بسلك تكوين المختصين التربويين والاجتماعيين ومختصي الإدارة والاقتصاد، وسلك تأهيل أطر هيئة التدريس المتدربين.